للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الاثنين تاسع شَعْبان دخلَ الأمير عَلَمُ الدِّين الدَّوَادَارِيُّ وجماعةٌ من الجَيْش إلى دمشق، وكانوا مُجَرَّدين على حِمْص وتلقّاهم نائبُ السَّلْطنة والعسكر المِصْري الذي كان في هذا الوقت بدمشق، وأقامَ العسكر المِصْري المشارُ إليه بعد ذلك أيامًا، وتَوجَّه إلى القاهرة في العشرين من شَعْبان.

١٦٥٤ - وفي يوم الخَميس خامس شَعْبان تُوفِّي الملكُ الحافظُ غياثُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) ابنُ الملك السَّعيد مُعين الدِّين شاهان شاه ابن الملك الأمجد مَجْد الدِّين بَهْرام شاه ابن الملك المُعزّ عزِّ الدِّين أبي سَعِيد فَرُّوخ شاه بن شاهان شاه بن أيوب بن شاذِي، ودُفِنَ يوم الجُمُعة بتُربة جدّه لأمّه ابن المُقَدّم خارج باب الفَراديس.

وكانَ من أعيان النّاس من بيت المُلْك والجَلالة، وكانت فيه فَضِيلة، وعنده مَكارم، وحُسْن خُلُق وتودُّد.

رَوَى "صحيح البخاري" عن ابن الزَّبِيديّ.

ومَولدُه في حادي عَشَر ذي الحِجّة سنة ست عَشْرة وستِّ مئة.

وله إجازة القاضي ابن شدّاد، وابن اللَّتِّي، وأبي نَصْر ابن الشِّيرازيّ، وجماعة.

وكانَ جدُّه الملك الأمجد فاضلًا، له ديوان شِعْر، مَلَك بعْلَبَك قريبًا من خَمْسين سنة.


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٤٠ (باريس)، وتالي وفيات الأعيان ١٥٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٧٤، والعبر ٥/ ٣٧٩، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٨٠، والوافي بالوفيات ٣/ ١٤٧، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٦٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٢٢، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٧٨، وترويح القلوب ٥٠، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ١٨٩، وذيل التقييد ١/ ١٢٩، والمقفى للمقريزي ٥/ ٣٨٠ (٢٣٣٩)، والمنهل الصافي ١٠/ ٨١، والدليل الشافي ١/ ٦٢٧، وشذرات الذهب ٧/ ٧٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>