للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممّن حَجَّ في هذه السَّنة من الدِّيار المِصْرية الملكُ المُجاهد أنص ابن السُّلطان الملك العادل كَتْبُغا، ومعه جمعٌ كبيرٌ من الأُمراء، ومن نساء السُّلطان وغِلْمانه. وحصل بهم رِفْقٌ لأهلِ مكّةَ، وتَصَدَّق ولدُ السُّلطان وبَذَلَ جملةً مستكثرةً.

• - وباشرَ الشَّيخُ علاءُ الدِّين ابن العَطّار صاحبُ الشَّيخ مُحْيي الدِّين النَّواوي مشيخةَ دار الحديث النُّورية بدمشقَ يوم الأربعاء حادي عَشَر شَوّال، عِوَضًا عن الشيخ شَرَف الدِّين المَقْدسيّ (١).

١٧٥٧ - وتُوفِّي الشَّيخ عبد الرَّحمن الشُّوشِيُّ (٢) المُقيم بالتُّربة القَيْمُرية بطريق الصّالحية في سادس عَشَر شَوّال.

وكان رجُلًا صالحًا.

• - وفي ثامن عَشَر شَوّال ذكرَ الدَّرْس بالمدرسة الفَرُّخشاهيّة كمال الدِّين ولد قاضي القضاة شَمْس الدِّين ابن خَلِّكان، عِوَضًا عن جمال الدِّين المُحَقِّق.

• - وفي العَشْر الأخير من شَوّال دَرَّس قاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى بالغَزّالية بجامع دمشق، عِوَضًا عن الشَّيخ شَرَف الدِّين ابن المَقْدسيّ (٣).

• - والقاضي جلال الدِّين القَزْويني بالمدرسة الظّاهرية البَرّانية، عِوَضًا عن أخيه القاضي إمام الدِّين.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩١.
(٢) هذه النسبة إلى خمسة مواضع تسمى "الشوش"، الأول: قلعة بنواحي الموصل، والثاني: محلة بجرجان، والثالث: أسفل الحلة المزيدية، والرابع: قرب جزيرة ابن عمر، والخامس: في خوزستان، ولا ندري إلى أي هذه المواضع نُسب عبد الرحمن هذا، إذ لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. وينظر: توضيح المشتبه ٥/ ٢٠٩.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٠ وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>