للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قرأتُ عليه الأول من "الثَّقَفيّات" بقراءته على ابن الصّابونيّ. وسماعه من ابن الجُمَّيْزيّ.

١٨١٧ - وفي ليلة الثُّلاثاء الثالث والعِشْرين من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ زين الدِّين أبو العباس أحمدُ (١) بنُ مُحمد ابن الشَّيْخ شرَف الدِّين أبي مُحمد عبد القادر بن مُحمد بن الحَسَن بن الحُسين، ابنُ البَغْداديِّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح المُقَطَّم.

حَدَّث عن جدِّه حُضورًا عن ابن عساكر. وكانَ من عُدُول القاهرة، ويَكْتب الشُّروط، وعنده فَضِيلة.

ولي منه إجازة.

١٨١٨ - وفي سَحْرة يوم الاثنين التاسع والعِشْرين من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقْرئ أبو العباس أحمدُ (٢) بنُ جِبْريل بن مَرْزا (٣) بن عيسى الهَذَبانيُّ، الإرْبِليُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغَد خارج باب النَّصْر.

حَدَّث بـ "جزء عَبّاس التَّرْقُفِيّ" عن إبراهيم بن الخَيِّر؛ سَمِعهُ منه ببغدادَ، وسَمِعَ بدمشقَ والقاهرة. وكان شيخًا صالحًا، مُلازمًا للعبادة، يُلقِّن القُرآن العظيم بالمَقْسَم (٤) ظاهر القاهرة، ويُكثر التِّلاوة.

ولي منه إجازة.

• - وفي يوم الأحد الثاني والعِشْرين من شَهْر ربيع الأوّل وَصلَ من الدِّيار المِصْرية إلى دمشقَ الأمير شَمْسُ الدِّين قراسُنْقُر المَنْصوريُّ وجماعةٌ، وتَلَقّاهم نائبُ السَّلْطنة.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٣.
(٣) الضبط من خط الذهبي.
(٤) هو المَقْس، فإن بعض الناس يسمونه المقسم. وينظر: خطط المقريزي ٣/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>