للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٨٢ - وفي يوم الاثنين عاشِر رَجَبَ تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الحاجّ ناصر الإرْبِليُّ الشَّوّاء، كانَ والده، وكان جارنا بَدْرب الشَّعّارين داخل باب الجابية.

١٨٨٣ - وفي يوم الثُّلاثاء حادي عَشَر رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين عُمَرُ (٢) بنُ أبي بكر المَجْدَلِيُّ، بسَفْح قاسِيُون، ودُفِنَ بتُربةِ الشَّيخ أبي عُمر.

وهو والد تقيّ الدِّين حمزة ابن المَجْدَلِيّ.

• - وفي العَشْر الأُوَل من رَجَب وَصلَ إلى دمشقَ الشَّيخُ شهابُ الدِّين أحمدُ بنُ عبد الرَّحمن الحنبليُّ، مُفَسِّرُ المنامات، وكان قُدُومه من القاهرة، ولكنه أقامَ بنابُلُس عند أقاربه مدّةً، وجلسَ بالمدرسة الجَوْزية للتعبير، وقصدَهُ النّاسُ.

• - وفي يوم الجُمُعة رابع عَشَر رَجَب تركَ القاضي كمالُ الدِّين ابن الشَّرِيشيِّ مُباشرة نيابة الحُكْم بدمشق.

١٨٨٤ - وفي يوم الأحد سادس عَشَر رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الفاضلُ زَيْنُ الدِّين كثيرُ (٣) بنُ عُمَر بن عيسى السُّلَمِيُّ، ودُفِنَ من يومه بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ فقيهًا، فاضلًا، مُقيمًا بالمدرسة الشّامية البَرّانية، ويُقْرئ الفُقهاء بها، ويفيدهم ورافقنا في سَمَاع "صحيح مُسلم" وغيره.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) هو جمال الدين عمر بن أبي بكر بن محمود بن مسعود المجدلي، لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ولكن ستأتي ترجمة ولده حمزة بن عمر، تقي الدين ابن المجدلي في وفيات صفر من سنة ٧١٩ هـ، وبقي أخوه الآخر شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عمر إلى سنة ٧٥٥ هـ حيث توفي بمدينة صفد، وترجمته في وفيات ابن رافع ٢/ ١٦٨ (٦٦٤)، وذيل العبر للحسيني ٣٠١، والدرر الكامنة ٥/ ٣٦١، ٣٨٣، وغيرها.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>