للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٨٥ - وفي يوم الاثنين سابع عَشَر رَجَب تُوفِّيت أمُّ عُمَر (١)، زَوْجة الشَّيخ بَدْر الدِّين التّاذفيِّ المُقْرئ، ودُفِنَت من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

• - وفي يوم الأربعاء تاسع عَشَر رَجَب ذكرَ الدَّرسَ الصَّدْرُ العالمُ جمالُ الدِّين أحمدُ ابنُ الرَّئيس شَرَف الدِّين ابن القَلانسيّ بالمَدْرسة الظّاهرية التي ظاهر دمشق، عِوَضًا عن القاضي جلال الدِّين القَزْوينيِّ، وحَضرَ القُضاة والفُقهاء والأكابر (٢).

• - وطيفَ بمَحْمَل السُّلطان بسبب الحجّ يوم الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من رَجَب.

• - وفي يوم الأربعاء السّادس والعِشْرين من رَجَب أُعيدَ الشَّيخُ بُرهانُ الدِّين الإسكندريُّ إلى نيابة الخطابة، وانفصلَ تاجُ الدِّين الجَعْبَريّ.

١٨٨٦ - وفي يوم الأحد آخر يوم من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ المُقْرئ الزّاهدُ العابدُ المجتهدُ شَرَفُ الدِّين أبو الثَّناء محمودُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ أحمدَ بن مُبادر بن ضَحّاك التّاذِفيُّ، ودُفِنَ العَصْر بتُربةِ الحِصْنيّ بسَفْح قاسِيُون.

ومَولدُه سنة أربع وعِشْرين وستِّ مئة بتاذِف (٤) من أعمال حَلَب.

وكانَ شيخًا صالحًا، مُجتهدًا في العبادة، كثيرَ التِّلاوة، والتَّهجُّد، مُلازِمًا للخير حَسَن الظنّ، يزورُ القُدْس كل سنة ماشيًا، ويَسْعَى في قضاء حوائج النّاس. وسَمِعَ كثيرًا من ابن رَوَاحة، ويوسُف بن خليل، وجماعة.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة زوجها بدر الدين محمد بن أيوب بن عبد القاهر التاذفي في الحلبي المقرئ الحنفي في وفيات رمضان من سنة ٧٠٥ هـ.
(٢) الخبر في: الدارس ١/ ٢٦١.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٦، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٣٢، والوافي بالوفيات ٢٥/ ٢٩٧، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٧، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥٦.
(٤) معجم البلدان ٢/ ٦ وتكتب بالدال المهملة أيضًا، كما بخط الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>