للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعتُ عليها جُزءًا من "مُسنَد ابن وَهْب" بسماعها من أخيها، بسماعِه من ابن عَساكر.

• - وفي ليلةِ الأحد ثامن ذي الحِجّة دخل جماعةٌ من الحَرامية إلى سووا الصّالحية بسَفْح قاسيُون وكَسَرُوا بعضَ حوانيت التُّجّار، وأخذُوا قُماشًا يساوي جُملةً، وكانَ معهم شَمْع فظنّ بعضُ النّاس أنّها زَفّة، فخَرجوا فضربُوهم بالدَّبابيس والسُّيوف.

١٩٤٥ - وممّن ضُرِبَ: شرَفُ الدِّين عليُّ (١) ابنُ الشَّرَف عبد الله بن عبد الرَّحمن بن سَلامة المَقْدسيُّ، ابنُ السَّرّاج نقيبُ القاضي الحَنْبليّ، فمات ليلة الثُّلاثاء ليلة العيد، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ رجُلًا حَسَنًا، وسَمِعَ الكثير، وطلبَ بنفسه، ولازمَ السَّماعَ مع الطَّلَبة مدّة، ومن سَمَاعه "نسخة أبي مُسْهِر"، على إبراهيم بن خليل.

١٩٤٦ - وفي يوم عيد الأضحى تُوفِّي بالإسكندرية القاضي زَيْنُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ مُحمد بن مَنْصور بن أبي القاسم بن مُختار بن أبي بكر الإسكندَرِيّ، أخو القاضي ناصر الدِّين ابن المُنَيِّر.

ووَلِيَ الحُكم بالإسكندرية مدّةً، وله تَصْنيفٌ. ورَوَى "الأربعين" للسِّلَفِي، عن ابن المَخِيليّ. ووصلَ إلينا خبرُ موته إلى دمشق في صَفَر.

ومَولدُه بالإسكندرية في العَشْر الأُوَل من شَهْر ربيع الأول سنة تسع وعِشْرين وستِّ مئة.

ولي منه إجازة.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٩.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٤٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٩، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٥٠، والوافي بالوفيات ٢٢/ ١٤٢، وحسن المحاضرة ١/ ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>