للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم عيد الأضْحَى صَلَّى السُّلطان بالمَيْدان ظاهر دمشق، وحَضرَ الوزيرُ وأُمراءُ الدَّولة، وخَلقٌ من العامّة، وخطبَ بهم الخَطِيب فَخْرُ الدِّين خطيب جامع الحُسينية.

• - وفي ليلة الخَمِيس ثاني عَشَر ذي الحِجّة أُفرجَ عن الأمير شَمْس الدِّين الأعْسَر، ومَضَى إلى داره مُسْتَمِرًّا على مُباشرة الشَّدِّ، واستنابَ شَمْسَ الدِّين الكُرْديّ مَنْدوه، واشتغلَ جمالُ الدِّين الجرتاني بأستاذداريّة نائبِ السَّلْطنة.

• - وفي يوم العيد تَولَّى الوزارة بدمشق الصّاحبُ شهابُ الدِّين أحمدُ الحَنَفيُّ، وكيلُ السُّلطان، عِوَضًا عن تَقِيّ الدِّين تَوْبة، وخُلِعَ عليه يوم الخَمِيس ثاني عَشَر الشَّهْر.

وباشَرَ الحِسْبة ولدُه تَقِيّ الدّين مُحمد أيامًا، ورَكِبَ بدمشق يوم الثُّلاثاء سابع عَشَر ذي الحِجّة. ثم وليها عَمُّه زَيْنُ الدِّين عُمر (١).

• - وسافرَ السُّلطان من دمشق إلى جُوسية (٢) يوم الخَمِيس ثاني عَشَر الشَّهْر ومعه العَسَاكر المِصْرية والشّامية، وأقامَ بالبرِّية أيامًا، ودَخلَ حِمْص يوم الخَمِيس تاسع عَشَر ذي الحِجّة ونَزلَ بالمَرْج عند البَحْرة، وحَضرَ إليه نوابُ البلاد (٣).

١٩٤٧ - وفي يوم ثالث عيد النَّحْر تُوفِّي بالقاهرة شَمْسُ الدِّين خليلُ (٤) بنُ بَدْران الحَلَبِيُّ الصُّوفيُّ، نقيبُ المُحَدِّثين.

سَمِعَ كثيرًا من النَّجِيب، وأصحاب البُوصِيريِّ.


(١) ينظر: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٧٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٣.
(٢) من قرى حمص (معجم البلدان ٢/ ١٨٥).
(٣) تنظر المصادر في الهامش السابق.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>