للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وتوجّه الصّاحب تقيُّ الدِّين إلى القاهرة على البَرِيد بُكْرة الاثنين رابع عَشَر جُمادى الآخرة (١).

٢٠٢٠ - وتُوفِّي بالجَبَل نجمُ الدِّين أحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ شمسِ الدِّين مُحمد بن حَمْزة المَقْدسيُّ في العَشْر الأوسط من جُمادى الآخرة.

٢٠٢١ - وتُوفِّي يوم الجُمُعة ثامن عَشَر جُمادى الآخرة الفقيهُ تقيُّ الدِّين سعيد (٣) بن سالم بن عِماد الشافعيُّ الإربِديُّ، الشاهدُ بالبَياطرة، وأحدُ فُقهاء القَيْمُرية، وصلَّينا عليه بالجامع عَقِيب الجُمُعة، رحمه الله.

كان سَمِعَ معي من الشَّيخ جمال الدِّين ابن الصّابونيّ، وغيرِه.

٢٠٢٢ - وتُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٤) ابنُ بدر الدِّين مُحمد بن الحُسين بن عليّ بن القاسم ابن الحافظ ابن عَساكر ليلة السَّبت تاسع عَشَر جُمادى الآخِرة، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل.

وكان شابًّا حَسَنًا، بلغ قريبًا من عشرين سنة.

سَمِعَ معي كثيرًا، وحفظ "التنبيه"، رحمه الله تعالى.

٢٠٢٣ - وتُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمد (٥) بن عبد الله ابن الأعزّ المُقرئ المقدسيُّ، بالمدرسةِ الشّامية داخل دمشق يوم الاثنين الحادي والعشرين من جُمادى الآخِرة، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٧، والمختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٨٣.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة والده شمس الدين محمد بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر المقدسي في وفيات صفر سنة ٦٩٨ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أنه توفي شابًا، فشيخه ابن الصابوني توفي سنة ٦٨٠ هـ.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وقد تقدم ذكر أخيه تاج الدين عبد الوهاب في وفيات سنة ٦٩١ هـ، وتوفي شابًا أيضًا، وأبوهما بدر الدين محمد روى عن أصحاب الخشوعي، ذكره ابن الملقن في العقد المذهب، ص ٤٥١ (٩٢)، وآل عساكر مشهورون مذكورون.
(٥) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>