للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٢٤ - وتُوفِّي الشيخُ خَضِر (١) ابنُ الشَّيخ نَجْم الدِّين عيسى السُّيوفيُّ الرُّوميُّ، البُلُسْتَيْنِيُّ، بالجَبَل، يوم الأربعاء ثالث عِشْري جُمادى الآخرة، ودُفِنَ إلى جانب زاوية والده بسَفْح قاسيون (٢).

٢٠٢٥ - وتُوفِّي بدرُ الدِّين أحمدُ (٣) ابنُ الحاج عبد الله الخَرَزِيُّ، بالزيادة، يوم الجُمُعة خامس عِشْري جُمادى الآخرة.

وكان شابًّا حَسنًا يحفظُ القُرآنَ، ويلازمُ الجماعات.

• - ووصلَ كتابُ السُّلطان الملك المَنْصور حسامُ الدِّين إلى قاضي القُضاة بدر الدِّين ابن جماعة، وهو مُؤَرَّخ بالعَشْر الأُوَل من جُمادى الآخرة، يتضمَّنُ استمراره على الخَطابة، وإضافة تَدْريس القَيْمُرية إليه، وأنَّ القَصْد تَوْفيره على الأدعية لنا وللمُسلمين، ويعلم أنَّ مكانته عندنا مَكِينة، فيطالِعُنا بأخباره ومهماتِه. وهو كتاب يتضمّن إكرامًا كثيرًا (٤).

٢٠٢٦ - وفي ليلةِ الجُمُعة الخامس والعشرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الصَّفِيُّ إسحاقُ (٥) ابنُ الشَّيخ شهابِ الدِّين أحمدَ بنِ عليّ بن يوسُف الحَنَفيُّ، إمامُ مسجد العماد ابن النَّحّاس بالجَبَل.

وهو أخو قاضي حِصْن الأكراد.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أنه مات شابًّا فقد بقي والده عيسى السيوفي إلى سنة ٧١٦ هـ كما سيأتي ذلك، وهو منسوب إلى "البُلُستين" مدينة من بلاد الروم (ينظر: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣١، ٢٠٢، ٢٠٧، ٣١٦)، وسماها ياقوت "أبُلُسْتَين" بزيادة همزة في أوله (معجم البلدان ١/ ٧٥).
(٢) ذكرها النعيمي في الدارس ٢/ ١٥٧ - ١٥٨.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٠٢، والدارس ١/ ٢٧٥.
(٥) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأخوه قاضي حصن الأكراد كمال الدين علي ستأتي ترجمته في وفيات ذي القعدة من سنة ٧٠٢ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>