للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٧٣ - وتُوفّيت فاطمةُ (١) بنتُ نُور الدَّولة عليّ بن داود الجُوَخِيِّ (٢)، والدة الخطيب ناصر الدِّين ابن عبد السَّلام (٣) في ليلة الأربعاء تاسع ربيع الأول، ودُفِنَت ظُهر الأربعاء بمقابر باب الصَّغير.

وكانت سمعت بقراءة زوجها مع وَلَدها في سنة ثلاث وخمسين وست مئة من شيوخ دمشق، ولم تحدِّث.

• - ودَرَّس القاضي عزُّ الدِّين مُحمد ابن قاضي القُضاة تقيّ الدِّين سُليمان الحنبليُّ بالمدرسة الجَوْزية يوم الأربعاء سادس عَشَر ربيع الأول، وحضر قاضي القضاة إمامُ الدِّين، وأخوه، والقاضي عزُّ الدِّين، ابن الزَّكيّ، وأخواهُ، والقاضي نَجْمُ الدِّين ابن صَصْرَى وجماعةٌ من المُفْتِين، وكان قد استنابَهُ قبل ذلك بأيام، وجلسَ للحُكْم عن أبيه (٤).

٢٠٧٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ موفَّقُ الدِّين أبو حَفْص عُمر (٥) بنُ أبي بَكْر بن يوسُف بن يحيى بن عامر بن كامل المَقْدسيُّ ابن خطيب بيت الآبار


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) قيد هذه اللفظة ابن ناصر الدين فقال: "بضم أوله وفتح الواو وكسر الخاء المعجمة" (توضيح المشتبه ٢/ ٥١٤).
(٣) هو ناصر الدين أحمد بن يحيى بن عبد السلام الآتية ترجمته في وفيات سنة ٧٠٩ هـ ووالده يحيى بن عبد العزيز بن عبد السلام كان خطيبًا أيضًا، توفي سنة ٦٥٦ هـ (تاريخ الإسلام ١٤/ ٨٥١) وجده هو شيخ الإسلام عز الدين أبو محمد السُّلمي الدمشقي، تأخرت وفاته بعد ابنه يحيى حيث توفي في جمادى الأولى من سنة ٦٦٠ هـ وترجمته مشهورة، فقد ترجمه أبو شامة في الذيل، ص ٢١٦، والحسيني في صلة التكملة ١/ ٤٦٦ (٨٤٧)، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٣٣ وغيرهم كما هو مفصل في التعليق على الصلة الحُسينية.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٠٧، والدارس ٢/ ٢٩.
(٥) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٨ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦١، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٨٢ - ٨٣، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>