للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ شابًّا ذكيًّا، له نَظْمٌ واشتغالٌ بالعربية والقِراءات، وكانَ له نحو عشرين سنة.

ووصلَ الخبرُ إلى دمشق يوم الخَمِيس خامِس ربيع الأوّل بموت أميرين بحَلَب، وهما:

٢١٥٠ - أحمد شاه (١) صِهْر الملك العادل.

٢١٥١ - وطُقْطية (٢).

٢١٥٢ - ووصلَ أيضًا خَبرُ موت عزّ الدِّين أيْدَمُر (٣) الجَناحِيِّ نائب غزة.

كانَ صاحبَ الوديعة العظيمة المَشْهورة، ذَهَب وغيره، بستين ألف دينار التي كانت عند فَخْر الدِّين عُثمان العَزازيّ، فماتَ ولم يعْلم بها إلا الله تعالى، فحملَها إلى بيتِ المال، فرحمهُ الله وأثابَهُ الجنّة.

٢١٥٣ - وماتَ الشَّيخُ عليُّ (٤) بنُ خميس الزَّيْلعيُّ قَيِّمُ دارِ الحديث الظّاهرية يوم الأحد ثامن ربيع الأوّل، سقطَ من شاهقٍ فماتَ لساعتِه.

وكانَ رجلًا جيِّدًا، وسَمِعَ كثيرًا مع الوجيه السَّبْتيِّ، ورافقناهُ بدار الحديث الظّاهرية مدةً.

٢١٥٤ - وماتَ الفقيهُ مُحبُّ الدِّين يوسُفُ (٥) بنُ أحمد بن مُحمد بن عُمر المَقْدِسيُّ الحنبليُّ، بالجَبَل يوم الخميس ثاني عَشَر ربيع الأوّل.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦٩.
(٢) لم نقف على ذكر له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٦٥٥، وله ذكر في حوادث سنة ٦٩٨ هـ من تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٧٣.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٦٠٦، وابنه مجد الدين إسماعيل بقي إلى سنة ٧٤٩ هـ، حيث ترجمه ابن رافع فيها (الوفيات ٢/ ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>