للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه في سابع عِشْري ذي الحِجّة سنة أربع وعشرين وست مئة بدمشق، بدَرْب الفراش.

٢١٦٩ - وفي ليلة الجُمُعة عاشر جُمادى الأُولى مات الشَّيخُ شِبْلُ (١) الحَوْرانيُّ الصَّرْخَديُّ، الفقيرُ الحريريُّ، بدار القُرآن وَقْف ابن مُنَجَّى، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ شَيْخًا مُعَمَّرًا صَحِبَ الفُقراء.

٢١٧٠ - وكذلك تُوفِّي الشَّيخُ زمامُ (٢) بنُ مُحمد بن زِمام، أحدُ فُقراء المَقْصورة.

وكانَ رجُلًا مُباركًا، ودُفن بمقابر الصُّوفية. وسَمِعَ من ابن الصَّيْرفيّ، وجماعة.

• - وفي يوم الجُمُعة المَذْكور وصلَ بُكْرة النَّهار أميرٌ من الدِّيار المِصْرية هو مُغْلُطاي العَلائي في البَرِيد، ومعه كُتُبُ السُّلطان الملك النّاصر مُتضمِّنةً ما كانت البطاقة وَرَدَتْ به من دخول السُّلطان إلى القاهرة يوم السَّبْت رابع هذا الشَّهْر، وجُلوسه على كُرسيّ السَّلْطنة واجتماع الكَلِمة وتلقّي النّاس له على أكمل حال. وقُرئ كتابه العام بذلك عَقِيب الجُمُعة على السُّدّة بالجامع، قرأهُ الصَّدْرُ مُحيي الدِّين ابنُ فَضْل الله وبَلَّغه إلى النّاس عبدُ الغنيّ المؤذِّن. وهو كتابٌ إلى الأمراءِ والمُقدَّمين وإلى القُضاةِ والعلماءِ والرُّؤساءِ وأماثلِ الرَّعيّة، وفيه أن لا تُجْبَى البِشارةُ من النّاسِ تخفيفًا عنهم، فدُعي له (٣)


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) البداية والنهاية ١٥/ ٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>