للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٢٠ - وفي ليلة الخميس عاشر جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الأجلّ شَمسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمد (١) بن مُظفّر بن أبي المُظفَّر قَيْماز بن عبد الله السَّقَطيُّ بالزِّيادة، وصُلِّي عليه ظُهر الخميس بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغير.

ومولدُه سنة عشرين وست مئة تقريبًا بالحُوَيْرة (٢) بدمشق. وضَبَطهُ بعضُهم سنة اثنتين وعشرين وست مئة.

وكان جدّه قَيْماز عَتِيق سَلامة الرقّي.

وقرأ هو القُرآنَ على الفقيه سُليمان بن عبد الكريم الأنصاريِّ المقرئ، وسَمِعَ معه على ابن المُقَيَّر، وكَرِيمة، والسَّخاويِّ، وجماعة.

وكانَ له ثَبَت وإجازات، وكتبَ بخَطِّه شيئًا من الأجزاء.

٢٣٢١ - وفي يوم الأحد ثالث عشر جُمادى الآخرة تُوفِّي الطَّواشيُّ شمس الدِّين صَوَاب (٣) بن عبد الله الحَبَشيّ، عَتِيق القاضي شَرَف الدِّين عبد الرحمن بن صَصْرَى.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا، سَمِعَ "صحيح مُسلم" على ابن البُرْهان، وسَمِعَ "المُعجم الصَّغير" للطَّبَرانيّ، على إبراهيم بن خليل، وخطيب مَرْدا، وسَمِعَ غير ذلك.

قرأتُ عليه أربعينَ حديثًا من "صحيح مُسلم".


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٥، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٨٥، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٨٦، وبرنامج الوادي آشي، ص ١٣٨ (١٨٢).
(٢) كانت الحويرة قبلي سوق السلاح (تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٠٤).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>