للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٢٢ - وتُوفِّي الشَّيخُ زينُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) ابنُ القاضي السَّدِيد أبي الفَضْل مَعَالي بن أبي الفَضْل فَضْل الله بن مَعَالي بن بَرَكات بن مُحمد بن أبي نَصْر بن المَلّاق الرقّيُّ، بدمشق، عَقِيب التَّتار.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، يخدمُ في ديوان السُّكّر، وورثه الأمينُ إسماعيل الرقِّي الشّاهد.

ومولدُه بالرَّقّةِ في شَعْبان سنة اثنتين وعشرين وست مئة.

وأقامَ بدمشقَ أربعين سنة، ووَلِيَ أبوهُ الوِزارةَ والقضاءَ بالرَّقَّة. وجَدّهم أبو نَصْر ابن المَلّاق، نقلَهُ المُعتصم من بَغْداد إلى الرَّقّة وولّاه الخطابةَ بها.

قرأتُ عليه "جُزء البانياسي" بالإجازةِ عن جماعةٍ من البَغْداديّين، منهم: الشَّيخ شهاب الدِّين السُّهرَوَرْديُّ، وعبد السَّلام الدّاهِريُّ، وعليّ ابن الجَوْزيِّ، وعبد اللطيف ابنُ الطَّبريّ، وإسماعيل بن باتكين.

٢٣٢٣ - وتُوفِّي أبو عُثمان صِدِّيق (٢) بنُ مُحمد بن صِدِّيق الفَلّاح، من أهل قرية بيت الآبار، داخل البَلَد، عَقِيب التَّتار، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الشرقي.

رَوَى لنا عن الفَخْر الإرْبِليّ، وغيرِه.

• - وفي العَشْر الأوسط من جُمادى الآخرة نُودِيَ بدمشقَ بإدارة الخَمْر والزِّنا، وجُعِلَ ذلك بدار ابن جَرادة خارج باب تُوما، وضُمِّن ذلك في كل يوم بأكثر من ألف درهم (٣).

• - ونُودي: من كانَ من غِلْمان الجَيْش المِصْريّ والشّاميّ عنده متاعٌ لأستاذه فلْيَحفظْه. وخرجَ جماعةٌ من القَلْعة إلى ظاهر باب الجابية ورَجَعُوا


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٣٦.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١٢.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>