للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الخميس المذكور توجَّه الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تَيْمية إلى مُخيَّم بولاي بسبب الأسرى واستفكاكهم، وكانَ معهم خَلْق من الأسْرَى، فأقامَ ثلاث ليال (١).

• - وفي يوم الجُمُعة ثالث رَجَب توجّه جماعةٌ من الرُّؤساء بطلب إلى مُخيم بولاي، ورجعوا يوم السَّبْت فنُهبوا عند باب شَرْقي، وأُخِذَت ثيابُهم وعَمائمهم، ودخلوا البلد ورؤوسهم مَكْشوفة، ثم طُلِبوا في اليوم بعينه، فاختفَى بعضُهم وتوجّه البعض، فسافروا، وأخذُوا بعض الجماعة معهم. ونُودي يوم الجُمُعة في الجامع بأمر متولّي القَلْعة أنّ العساكرَ واصلةٌ من الدِّيار المصرية (٢).

٢٣٣٢ - وفي ليلة الجُمُعة ثالث رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ جمالُ الدِّين أبو مَنْصور سُليمانُ (٣) بنُ عبد الله بن عليّ بن مَنْصور ابن رِطْلين البَغْداديُّ الحنبليُّ.

قرأتُ عليه "كرامات الأولياء" للخَلّال، بسماعه من الأعزّ بن العُلِّيق.

ومولدُه سنة ثلاثين وست مئة تقريبًا.

وكان مُقيمًا بالجَوْزية، وتُوفِّي بالبيمارستان، وصُلِّي عليه ضُحَى نهار الجُمُعة.

٢٣٣٣ - وتُوفِّي ليلة الجُمُعة ثالث رَجَب شَمْسُ الدِّين سُليمانُ (٤) ابنُ شيخنا شَرَف الدِّين أحمد بن هبة الله ابن عَسَاكر، بعد والده بشهر وأيام.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧١٥، والبداية والنهاية ١٥/ ٦٢٥.
(٢) الخبر في المصدرين السابقين.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٠٩.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>