للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٠٠ - الشَّريف القُمّي (١).

وابن العَوْني البَرْدَدار (٢).

٢٤٠١ - وابن خُطليشي المِزّيّ (٣).

واللذان شُنِقا:

٢٤٠٢ - كاتب مَصْطبة الولاية (٤).

٢٤٠٣ - وآخر يهودي (٥)؛ وذلك لدخولهم مع التَّتار وأذاهم للمُسلمين. ثم أُطلِقَ ابن العَوْني بعد ثلاثة أيام.

٢٤٠٤ - وشُنِقَ يوم الجُمُعة سادس شَوّال إبراهيم مؤذِّن بيت لِهيا (٦)، وقُطِعَ لسان ابن ضاعن (٧).

٢٤٠٥ - وقُطعت يَد الدُّلدرميّ ورجله (٨).


(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٢٦، قال: "القمي الشريف: إنسان أعجمي مليح الشكل، حسن البزة، يحضر المدارس ويناظر، وله فضيلة وتحصيل ومادة كلامية، وفيه رفض وقلة دين، فقام مع التتار وداخلهم، وآذى المسلمين ورافع الأعيان، وشفى غيظه من أهل السنة، ثم اغتر وقعد، فقبض عليه أرجواش، ثم سمر هو وابن العوني البرددار وابن خطليشي، واسم القمي شمس الدين محمد بن محمد بن أحمد ابن المرتضى العلوي، كان يلبس بقيارًا"، ونقلها الصفدي في أعيان العصر ٥/ ١٣٤.
(٢) أطلق سراحه فيما بعد، ولذلك لم نعطه رقمًا.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، لكنه مذكور في ترجمة القمي الشريف.
(٤) قال الذهبي: "الشمس الأحول، كاتب مصطبة الوالي. أكثر الفضول، وتعاون أيام التتار، فلما انقلعوا مُسِك وشنق في ثالث شوال، هو وكاتب يهودي".
(٥) لم نعرف اسمه.
(٦) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٠٠.
(٧) يظهر أنه لم يمت.
(٨) ثم مات بعد ثلاثة أيام، كما سيأتي (وينظر: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>