للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣ - وجاء في ص ٢٧٧: "وحُبست الشيخة فاطمة البغدادية يوم الأحد سلخ جمادى الأولى وتعصب عليها جماعة من الأحمدية الرفاعية وأوذيت، ومع ذلك لم تذل ولا طلبت من أحد شفاعة، ولكن بذلت نفسها وصَرّحت بعدم الرجوع عن طريقتها وباشرت تعاطي إنكار المنكرات … إلخ".

وقوله: "وباشرت تعاطي إنكار المنكرات" هو تحريف من قول المؤلف: "وباستمرارها على إنكار المنكرات"، وهو تحريف غريب عجيب لا نعلم من أين جاء به؟

١٢٤ - وجاء في ص ٢٧٩: "وفي يوم الأحد السابع والعشرين من جمادى الآخرة توفي الشيخ ناصر الدين ابن النغيري … ".

قلت: وهذه النسبة من اختراع (محقق) هذا الكتاب، فهو ناصر الدين ابن البَخْتَري، كما في النص الخطي واضح وضوح الشمس في رائعة النهار.

١٢٥ - وجاء في ترجمة الشيخ عثمان بن يوسف التنوخي ص ٢٨٠: "ويُعرف بابن كَعاتوا، وأخذ الاثنين الشيخ زين الدين المهذب بقراءته".

أقول: هذا تحريف يُتندّر به فتأمله جيدًا وتأمل صوابه: "ويُعرف بابن كواتو، وبينهُ وبَيْن الشَّيْخ زين الدين المهذَّب قرابة" (١).

١٢٦ - وجاء في ص ٢٨١ في ترجمة محيي الدين يحيى بن أحمد المعروف بابن المعلم: "وكان رجلًا جيدًا خيرًا متواضعًا". والصواب: "فقيرًا" بدلًا من: "خيرًا".

١٢٧ - وجاء في ص ٢٨١: "وكان فتح قلعة الروم في يوم السبت حادي عشر رجب قهرًا بالسيف، ووصلت البشارة بذلك ضحى نهار الاثنين ثالث عشره إلى دمشق، ودقت البشائر، وزين البلد. ثم وردت الكتب بالفتح


(١) لهذا الرجل ترجمة في تاريخ ابن الجزري، ١/ الورقة ٧٤ من المجلد المحفوظ بالمكتبة الوطنية بباريس برقم ٦٧٣٩ عربيات، وترجمة مختصرة في تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>