للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الذهبي في وفيات سنة ٦٩٥ هـ من تاريخه: "عبد البر ابن قاضي القضاة تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين، القاضي العالم صدر الدين الشافعي مدرس القيمرية بدمشق" (١).

١٢٠ - وجاء في ص ٢٧٥: "ووصل الأمير الكبير بدر الدين بيليك أبو سامة (كذا) المحسني العادلي إلى دمشق".

أما أبو سامة فهو أبو شامة، وأما "العادلي" فلا ندري من أين جاء بها، فهو "الصالحي" وليس العادلي، والطريف أنه مترجم عنده في وفيات المحرم من سنة ٦٩٥ هـ، وفي الصفحة ٤١٩ من المجلد نفسه وفيه: "وفي يوم الجمعة تاسع المحرم توفي الأمير الكبير بدر الدين أبو أحمد بيليك بن عبد الله التركي، أبو شامة المحسني الصالحي الحاجب بمنية بني خصيب، وحُمِلَ إلى العراق (كذا) فدفن بها يوم السبت عاشر الشهر"، فلا ندري كيف صار عادليًّا، أما أنه حمل إلى العراق فتلك ضحكة، إذ كيف حمل هذا الأمير من مصر إلى العراق ليدفن هناك، والعراق يومئذٍ تحت هيمنة المغول، ولماذا يحمل هذا الأمير كل هذه المسافة؟ وإنما الذي في النص الخطي: "وحمل إلى القرافة" (٢)، فدفن بها، والقرافة المقبرة المشهورة بظاهر القاهرة يومئذٍ.

١٢١ - وجاء في ص ٢٧٦: "وكان خروج السلطان في الساعة الخامسة من شمس النهار". ولفظة "شمس" لا وجود لها في النسخة الخطية ولا معنى لها، ولا وجود لمثل هذا الاستعمال.

١٢٢ - وجاء في الصفحة نفسها: "وفي يوم الخميس الذي بعده وآخرين خرج الأمير علم الدين الشجاعي"، وقوله: "وآخرين" تحريف من: "وآخرُ مَن خَرَجَ".


(١) تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٥.
(٢) الورقة ٢٣٠ ب من النسخة الخطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>