للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لنا عن خطيب مَرْدا، وسَمِعَ أيضًا من اليَلْدانيّ، وعبد الله وعبد الرَّحمن ابنَي طِعان (١)، وغيرِهم.

وهو أخو حازم (٢) وعيسى (٣).

ومولدُه بقرية جَمّاعيل في سنة خمس وأربعين وست مئة تقريبًا.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.

• - وخُسِفَ القَمَرُ جميعُه في ليلة الاثنين رابع عَشَر جُمادى الأولى.

• - وباشَر نَظَرَ الدِّيوان الكبير بدمشقَ في يوم الاثنين رابع عَشَر جُمادى الأولى شَرَفُ الدِّين ابنُ مُزْهر مع تاج الدِّين ابن الشِّيرازيّ.

٢٦٢١ - وتُوفِّيت خَدِيجةُ (٤) بنتُ زَيْنِ الدِّين أحمدَ بنِ أبي الهَيْجاء الزَّرّاد، المعروف أبوها بالحَرِيريّ، يوم الأربعاء بُكْرةَ النَّهار الثالث والعِشْرين من جُمادى الأولى، ودُفِنَت من يومها بتُربة الشَّيخ موفَّق الدِّين.

رَوَت عن خَطِيب مَرْدا.

• - وفي يوم الثُّلاثاء التاسع والعِشْرين من جُمادى الأولى وصلَ القاضي علاءُ الدِّين عليّ ابن الصَّدْر شَرَفِ الدِّين، ابنُ القلانسيِّ، إلى دمشق بعد غيبة سَنَتين وأيام ببلاد التَّتار والحَبْس والتَّغرّب عن الوَطَن، وإقامته بإرْبِل


(١) تقدمت ترجمة عبد الله بن أحمد بن ناصر بن طعان في وفيات سنة ٦٦٦ هـ، وأما أخوه عبد الرحمن فتوفي سنة ٦٦٣ هـ، وهو مترجم في تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦، وطعان: بكسر الطاء المهملة وفتح العين، قيده ابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال، ص ٩١.
(٢) تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٩٩.
(٣) تقدمت ترجمته في وفيات السنة الماضية.
(٤) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٦٨٢ هـ، وأخوها محمد بقي إلى سنة ٧٢٦ هـ، وترجمته في برنامج الوادي آشي، ص ٩٠، وأعيان العصر ٤/ ٢٥١، وذيل التقييد ١/ ٨٤، والدرر الكامنة ٥/ ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>