للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٦٠ - وفي يوم السَّبْت مُنْتصف ذي الحِجّة تُوفِّي الحاجُّ الصّالحُ شَرَفُ الدِّين عيسى (١) بنُ عَنان الجَعْبَريُّ، ودُفِنَ يوم الأحد بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، وله صَدَقةٌ ومعروفٌ واجتهادٌ في الخير.

• - ووصَلَت الرُّسلُ إلى دمشقَ من جهة سُلطان التَّتار غازان، ونَزَلُوا بالقَلْعة في ليلةِ الاثنين سابع عَشَر ذي الحِجّة، وسافَرُوا منها إلى الدِّيار المِصْرية ليلة الخَمِيس العِشْرين من الشَّهْر المَذْكور (٢).

٢٦٦١ - وفي يوم الجُمُعة الحادي والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ الأجلِّ جمالِ الدِّين عبد الحميد بن رِضْوان البُسُطيُّ، العامِريُّ.

وكانَ يَشْهد بالبَياطرة وحَصَلَت له ضَرُورة وعِيال في آخر أمرِه، وماتَ شابًّا، رحمه الله تعالى.

٢٦٦٢ - وفي ليلة السَّبْت الثاني والعِشْرين منه تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ علمُ الدِّين سَنْجَرُ (٤) بنُ عبد الله أرجواش المَنْصوريُّ، نائبُ السَّلْطنة بقَلْعة دمشق المحروسة. وكانت بالقَلْعة، وأُخرجَ منها ضَحْوة يوم السَّبْت، وحَضرَ نائبُ السَّلْطنة بالبلد وجميع الأُمراء والجُنْد وخَلْق كثيرٌ الجنازةَ إلى تُربتِه بسَفْح قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٩٩ هـ.
(٤) ترجمته في: ذيل سير أعلام، ص ٢٠، وأعيان العصر ٢/ ٤٦٦، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٣٨، والبداية والنهاية ١٦/ ١٨، والسلوك ٢/ ٣٥٠، والمقفى الكبير ٢/ ١٢، والدرر الكامنة ٢/ ٣١٦، والمنهل الصافي ٢/ ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>