للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان أميرًا مَشْكورًا في عِمارة القَلْعة وملازمتها وحِفْظها، وصارَ له ذكرٌ جميع من وقت فِتْنة التَّتار بسبب تَصميمه على غَلْق القَلْعة وصيانتِها، مع أنّ جميعَ النّاس في ذلك الوقت رأوا تَسْليمها، وكانت قُدوة لجميع قلاع الشّام.

• - وعادَ العَسْكرُ المتوجِّه إلى سِيس إلى دمشق يوم الخَمِيس العِشْرين من ذي الحِجّة، وخرجَ النّاسُ لتلقّيه.

وتوجَّه المصريونَ منهم إلى القاهرة بُكْرة الاثنين الرابع والعِشْرين منه (١).

٢٦٦٣ - وفي يوم الأحد الثالث والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي عزُّ الدِّين محمودُ (٢) ابنُ زَيْن الدِّين مُحمد بن الحَسَن بن سالم الحِمْصيُّ النَّحاس، وهو أخو بَدْر الدِّين أحمد بن مُحمد الصَّوّاف الحِمْصيّ.

٢٦٦٤ - وفي يوم الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الطبيبُ الفاضلُ ناصرُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ عليّ البَعْلَبكيُّ، المعروفُ بابن الكَلْوَتاتيّ، ودُفِنَ من يومه بالجَبَل.

وكانَ مُشتغلًا نَبِيهًا في الطِّبّ، حَرِيصًا على الفَضِيلة والازدياد، وباشرَ المارستانين والقَلْعة، وعُرِفَ وشُكِرَت فضيلتُه. وماتَ شابًّا.

٢٦٦٥ - وفي يوم الخَمِيس العِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخ الصّالحُ المُسْندُ بقيةُ المشايخ شهابُ الدِّين أبو المَعالي أحمدُ (٤) بنُ


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٠ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: ذيل العبر، ص ١٨، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٢١، والمعجم المختص، ص ١٤، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٧، وبرنامج الوادي آشي، ص ١٠٠، وأعيان العصر ١/ ١٥٢، والوافي بالوفيات ٩/ ٢٤٢، والبداية والنهاية ١٦/ ١٨، وذيل التقييد ١/ ٢٩٨، والعقد الثمين ٣/ ١٥، والدرر الكامنة ١/ ١١٦، والمقفى الكبير ١/ ٢٢٠، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٩٨، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٦، وشذرات الذهب ٨/ ٩ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>