للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠ - وفي السطر الذي بعده: "فتوجه الأمير الكبير علم الدين الشجاعي"، والصواب: "فتوجه الأمير علاء الدين أيْدُغْدِي الشجاعي"!

٢٠١ - وفي السطر نفسه: "أمير أمراء دمشق"، والصواب: "أحد أمراء دمشق".

٢٠٢ - وفي السطر الذي بعده: "والصناع والآلات لإصلاح ذلك"، والصواب كما في النسخة: "وآلات" بدلًا من "والآلات".

٢٠٣ - وفي السطر الذي بعده: "وتهدم بسبب هذه الزلزلة أجزاء بالكرك وغزة"، والصواب: "أبنية كثيرة بغزة".

٢٠٤ - وفي السطر الأخير من الصفحة، وهي ٣١٨: "ابن النحايلي، الشافعي"، والصواب: "ابن النَّخائلي الدمشقي".

وهكذا وقع في هذه الصفحة الواحدة اثنا عشر تحريفًا مستبشعًا، فما بالك بمجموع ما وقع في كل الكتاب المطبوع؟!

٢٠٥ - وجاء في ص ٣١٩، س ١: "وكان تاجرًا بالنحاسين"، وهو تحريف صوابه: "وكان تاجرًا بالخَوّاصين".

٢٠٦ - وجاء في السطر ١١ من الصفحة نفسها: "وكان من أكابر الصوفية بخانقاه مسجد الشهداء"، ولم يعلق على هذه الخانقاه مع شغفه بحشد المصادر والمراجع من غير فائدة، وأنا أسأله: هل سمعت على مدى طلبك العلم وعملك في التحقيق بخانقاه اسمها "مسجد الشهداء"؟!، وإنما هي "بخانقاه سعيد السعداء"، وهي من الخوانق المشهورة بالقاهرة، وكانت في الدولة العبيدية تعرف بدار سعيد السعداء، وهو أحد الأستاذين المحنكين خدام القصر، عتيق المستنصر العبيدي، ثم جعلها السلطان صلاح الدين يوسف الأيوبي من الخوانق وعرفت بالخانقاه الصلاحية، وبقيت محتفظة باسمها القديم "سعيد السعداء" (١).


(١) انظر التفاصيل عنها في خطط المقريزي ٤/ ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>