للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٠٣٧ - وفي يوم السَّبْت العِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الحاجُّ مُحمدُ (١) بنُ أحمد بن مُحمد بن محمود، ابنُ الأطباقيِّ، الحَرّانيُّ التّاجرُ السّفّارُ، بالجَبَل.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، يسمعُ معنا، ويُسمِع أولادَه.

• - وفي يوم الثُّلاثاء الثالث والعِشْرين من رَمَضان باشَرَ الشَّيخُ كمالُ الدِّين ابنُ الزَّمَلُكانيِّ نظرَ ديوان نائِب السَّلْطنة ووكالتِه، عِوَضًا عن الصّاحب شهاب الدِّين الحَنَفيّ لمرض اعتراهُ، وخُلِعَ عليه بطَيْلَسان في اليوم الأخير من رَمَضان ولَبِسها، وصَلَّى بها يوم عيد الفطر (٢).

٣٠٣٨ - وفي ليلة الثالث والعِشْرين من رَمَضان ماتَ الأميرُ فارس الدِّين (٣) الرَّداديُّ، وكانَ يَسْكُن في آخر مَيْدان الحصا.

وحَكَى عنه نائِبُ السَّلْطنة أنه أخبرَهُ قبل موتِه بأيام أنَّهُ رأى رُؤيا فيها أنَّ قائلًا قال له: "قد غُفِرَ لك" وفَرِحَ له نائبُ السَّلْطنة بموتِه في هذا الشَّهْر وفي ليلة من ليالي القَدْر، وهو ممّن أمَّرَهُ الملكَ المَنْصور حُسام الدِّين لاجِين.

٣٠٣٩ - وفي ليلة السَّبْت السّابع والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ عبد المَوْلى بن حَسَن، الصَّيْرفيُّ أبوه، الشّاهِدُ تحتَ القَلْعة، ودُفِنَ بباب الصَّغِير.

وكانَ فاضِلًا وكاتبًا للشُّرُوط ورَجُلًا جيِّدًا ساكنًا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٥١.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٣٨، والبداية والنهاية ١٦/ ٥٥، والسلوك ٢/ ٤١٢، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٦ هـ)، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٥.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>