للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ مَعْروفًا بالشِّعْر الجَيِّد، وله مَدْحٌ في الأكابر، وله يدٌ باسطةٌ في تَعبير الرُّؤيا.

حضرتُهُ يومًا عند قاضي القُضاة نَجْم الدِّين يُنْشِدُه قصيدة نَظَمَها في مدحه طائية. وماتَ شيْخًا.

وكانَ عَتِيق أقطوان الحَاجِبيّ والي قَلْيُوب، وورثه ولدُه إبراهيم بالولاء.

٣٠٩٠ - وفي ليلة الاثنين ثاني جُمادى الأولى تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ علاءُ الدِّين مُغْلَطاي (١) بن عبد الله الحُرّ البَيْسَريّ، أحد الأُمراء بدمشق، وصُلِّي عليه ضُحًى بسُوق الخَيْل، وحَضَرَ نائبُ السَّلْطنة، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ أميرًا جيِّدًا، وله معرفة بالطيور وأمراضها.

• - وفي هذا اليوم خُلِعَ على الصّاحب أمينِ الدِّين ابن الرِّقاقيّ، ورَكِبَ إلى جانب نائب السَّلْطنة بسُوق الخَيْل.

• - وجُرّد طائفة من الجَيْش إلى الرَّحْبة في اليوم المَذْكور، ومُقَدَّمهم الأميرُ الكبيرُ علاءُ الدِّين أيْدُغْدِي بن عبد الله شُقَيْر المنكُودَمُريُّ الحُساميُّ، وهو من فرسان المُسلمين (٢).

٣٠٩١ - وفي يوم الخَمِيس خامس جُمادى الأولى تُوفِّي التاجُ قاسم (٣) الرُّوميُّ السّاكن، كانَ بالأمينية، صاحبُ القاضي إمام الدِّين، ودُفِنَ آخر النَّهار بمقبَرة الصُّوفية.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، من أهل القُرآن، وأخذَ له القاضي، رحمه الله تعالى،


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٣٦، وأعيان العصر ٥/ ٤٣٢، والسلوك ٢/ ٤١٩، والدرر الكامنة ٦/ ١١٧، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٧ هـ).
(٢) الخبر في نهاية الأرب ٣٢/ ١٣١، والسلوك ٢/ ٤١٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>