للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خُبْزًا في الحَلْقة. وبَقِيَ مُسْتَمِرًّا عليه إلى حين مَرَضه. تَرَكهُ لسعد الدِّين وَلَد القاضي وصار جُنديًّا عِوَضه.

٣٠٩٢ - وفي يوم الثُّلاثاء عاشِر جُمادى الأولى تُوفِّي شَمْس الدِّين أبو عُمر مُحمدُ (١) ابنُ شَيْخنا الحاجّ عبد الكريم بن عبد الله بن بَدْران السَّرّاج، ودُفِنَ ضُحَى يوم الأربعاء بسَفْح قاسيون ظاهر دمشق عند والده.

وكانَ شابًّا؛ مولدُه بعد سنة ستين وست مئة.

حَدَّث بـ "جُزء ابن عَرَفة"، و"جُزء ابن الفُرات" عن ابن عبد الدّائم، وكانَ عنده أثْبات ومَسْموعات. اعتنَى به أبُوه وأسمَعَهُ كثيرًا. وكانَ صاحب حانُوت بقَيْسارية سيف.

• - وفي يوم السَّبْت رابع عَشَر جُمادى الأولى خَرَجَ طُلْب الأمير الكبير سَيْف الدِّين قُطْلُوبك الكبير المَنْصوريّ بتَجَمُّلٍ عَظْيم واحتفالٍ زائدٍ إلى الرَّحْبة (٢).

٣٠٩٣ - وفي ليلة الاثنين سادس عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّيت أم مُحمد أسماءُ (٣) بنتُ العِماد أبي بَكْر ابن الجَمَال أحمدَ بن عُمر بن أبي بَكْر المَقْدسيِّ، زوجة السَّيْف ابن الرَّضِيّ، بسَفْح جبل قاسيون، ودُفِنَت ضُحَى نهارِ الاثنين هناك.

رَوَت شيئًا يسيرًا بالإجازة عن مُحيي الدِّين ابن الجَوْزيّ، وعليّ بن عبد العزيز بن الأخْضَر. وكانت امرأةً صالحةً، خيِّرةً، أصِيبت بعدّة بَنات وصَبَرت واحتَسَبت.

٣٠٩٤ - وفي يوم الأحد مُنْتَصف جُمادى الأولى تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٨٩ هـ.
(٢) الخبر في: النهج السديد ٣/ ٦٤٤.
(٣) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>