للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ رَجُلًا صالحًا، له حَلْقة بالجامع يُقرئ الصِّبْيان بالحائط القِبْليّ، وله مَسْجد يؤم فيه بالفُسْقار، وكانَ يُعرف بالخُيُوطيّ، كانَ له دكانَ بالزِّيادة، ثم تَرَكها.

سَمِعَ بداريّا "تاريخها" للخَوْلانيّ، على أيوب الفُقّاعيِّ، وابن أبي اليُسْر.

ورَوَى لنا "مُنْتَقى" منه.

وكانَ من أصحاب الشَّيخ يحيى المَنْبِجيّ.

٣١٤٣ - وفي ليلة الثلاثاء سادس عَشَر شَوّال تُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (١) ابنُ زَيْن الدِّين عُمر بن أحمد بن عَطاء الحَنَفيُّ، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل.

وكانَ شابًّا، جلسَ مع الشُّهود، ووَلِيَ إمامة الرّبوة مرّةً.

٣١٤٤ - وفي ليلة الأربعاء سابع عَشَر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ مُحمدٌ (٢) الواسطيُّ الرِّفاعيُّ، المَعْروف بالمُوَلّه، ببيته بالصّادِرية، وصُلِّي عليه ظهر اليوم المَذْكور بالجامع، ودُفِنَ بالجَبَل بتُربة الشَّيخ موفَّق الدِّين، بوصيّة منه.

وكانَ من الفُقراء المَشْهورين المُجاورين بالجامع.

٣١٤٥ - وفي يوم الأربعاء سابع عَشر شَوّال تُوفِّي بَدْر الدِّين كَيْكَلْدي (٣) عتيق قاضِي القُضاة نَجْم الدِّين ابن صَصْرَى، وصُلِّي عليه عَصْر النَّهار، ودُفِنَ بتُربة خارج باب الصَّغِير.

وكانَ شابًّا من أبناء الأربعين، وهو أكبر خُشداشيّته، أقامَ عند سيِّده إحدى وثلاثين سنة، وسَمِعَ معه الحَدِيث بديار مِصْرَ والشام، وكانَ من أجناد الحَلْقة، وحضر جنازته أعيانُ النّاس وأكابرُ البَلَد.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>