للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هبة الله … القرشي الزُّهري السَّعْدي البغدادي المراتبي البَيّع المعروف بابن أبي حامد، ببغداد، ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد رضي الله عنه ثم قال في آخر الترجمة: "والمراتبي: نسبة إلى باب المراتب" (١).

٢٢٩ - وجاء في ص ٣٢٧، س ٢: "ملازم للتعبد"، والصواب، كما جاء في النسخة الخطية: "ملازمَ التعبد"، وهو المتسق مع اللغة.

٢٣٠ - وفي ص ٣٢٧، س ٦: "وتردد إلى البلد والصواب: "فتردد إلى البلد".

٢٣١ - وفي الصفحة نفسها، ذكر في ترجمة الفقيه رزق الله بن عبد الملك بن عبد الباقي الحنبلي: "وسمع من بدر الدين الحارثي كثيرًا"، وهَلّا عَرّفنا ببدر الدين الحارثي هذا الذي لا وجود له في هذه الأزمان، وإنما هو "سعد الدين الحارثي"، وهو مترجم في وفيات سنة ٧١١ هـ من هذا الكتاب، قال البرزالي: "وفي سحر يوم الأربعاء الرابع والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الإمام الحافظ عُمدة المحدثين قاضي القضاة سعد الدين أبو محمد مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي الحنبلي، بالمدرسة الصالحية بالقاهرة، ودفن من يومه بالقرافة" (٢).

٢٣٢ - ثم قال في السطر ٢٠: "عوضًا عن الشيخ تقي الدين ابن الفاضلي"، فهذا هو "تقي الدين ابن الواسطي" الذي تقدمت ترجمته عنده، والتي انتهت في هذه الصفحة نفسها، وأشرنا ما وقع فيها من تحريف، فهذا شأن مَن لا يدري ماذا يخط قلمُه.

وقد قال شيخنا علامة العراق مصطفى جواد -طيّب الله ثراه- وهو الذي عَلّمني تحقيق كتب التراجم: "إنَّ الإنسانَ يستطيع أن يكون مؤرخًا إذا كان


(١) التكملة ٣/ الترجمة ٢١٢١. وينظر: تاريخ الإسلام ١٣/ ٧٥٣، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٢٦٢ وتعليقاتنا عليها.
(٢) المقتفي ٤/ ٥٠٥ (٣٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>