للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٨٣ - وفي ليلة الأحد الخامس والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ نَجْمُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ الصَّدْر الكبير نُور الدِّين أحمد بن إبراهيم بن عبد الضَّيْف بن مُصْعَب الدِّمشقيُّ، ببُستانِه بسَطْرا ظاهر دمشق، وصُلِّي عليه يوم الأحد بجامع العُقَيْبة، ودُفِنَ بتُربتهم بسَفْح جَبَل قاسيون.

وكانَ فيه مروءةٌ ولُطْفٌ ومحبّةٌ للخَيْر. ورَوَى لنا عن ابن عبد الدّائم بدمشق والقُدس.

ومولدُه في صَفَر سنة خمسين وست مئة بدمشق.

• - وفي يوم الثُّلاثاء السّابع والعِشْرين من جُمادى الأولى تَولَّى الشَّريفُ زَيْنُ الدِّين ابن عَدْنان نظرَ ديوان نائبِ السَّلْطنة الأمير جمال الدِّين الأفْرَم، عِوَضًا عن الشَّيخ كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكاني، واستمرَّ الشَّيخُ كمال الدِّين على وكالته الشَّرْعية مدةً يسيرةً، ثم ترك الحَدِيث في ذلك كُلِّه (٢).

• - وفي يوم الخَمِيس التاسع والعِشْرين من جُمادى الأولى تَولَّى القاضي نَجْمُ الدِّين الدِّمشقيُّ نظرَ ديوان الأيتام، عِوَضًا عن الشَّيخ نَجْم الدِّين ابن هلال (٣).

• - وتَولَّى مُعينُ الدِّين ابن اللَّبَنِي نظرَ ديوان الصَّدَقات الحُكْمية، عِوَضًا عن عَفِيف الدِّين ابن الفارغ الحَمَوي.

٣١٨٤ - وفي يوم الجُمُعة سلْخ جُمادى الأولى صَلَّينا بدمشقَ على غائب تُوفِّي بالدِّيار المِصْرية، وهو بَدْر الدِّين حَسَن (٤) أخو الشَّيخ نَجْم الدِّين ابن عَبّود.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٩٦ هـ.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٦٥.
(٣) الخبر في المصدر السابق.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>