للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٢٣ - وفي يوم الجُمُعة ثاني صَفَر ماتت أمُّ أحمد فاطمةُ (١) بنتُ سَلْمان بن كامِل، أمُّ شهابِ الدِّين أحمد بن الأُطْرُوش الكُتُبيِّ، ودُفِنَت يوم السَّبت بمقبَرة باب الصَّغير.

٣٢٢٤ - وفي يوم الأحد رابع صَفَر تُوفِّي الصَّدْرُ الرئيسُ شَرَفُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٢) ابنُ الصّاحبِ الكبيرِ فَخْر الدِّين عُمر ابنِ الشَّيخ مَجْدِ الدِّين عبد العزيز بن الحَسَن بن الحُسَيْن الخليليُّ الدّاريُّ، بدمشقَ، وصُلِّيَ عليه العَصْرَ بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون عند قبر جَدِّه مَجْد الدِّين المَذْكور.

وكانَ مُتَولِّيًا نَظَرَ الدِّيوان السَّيفي سَلّار نائب المملكة، وكان شابًّا عاقِلًا، عندَهُ معرفة وسُكون، وفيه ديانةٌ ورياسةٌ وحِشْمةٌ، وماتت زوجتُه بعدَ بشَهْرين ونِصْف.

٣٢٢٥ - وفي يوم الخَمِيس بينَ الظُّهر والعَصْر ثامن صَفَر تُوفِّي الصَّدْرُ عزُّ الدِّين عبدُ العزيز (٣) ابنُ شرَف الدِّين مُحمد بن فتح الدِّين عبد الله بن مُحمد بن أحمد بن خالد بن مُحمد بن نَصْر بن صَغِير، ابنُ القَيْسرانيّ، بالقاهرة، ودُفِنَ بُكْرة الجُمُعة عند والده بالقَرَافة.

وكانَ من أعيان المُوَقِّعين هو وأبوهُ وجَدّه، ولم يُكْمل الأربعين سنة، وله نَظْمٌ ونَثْر، واشتغلَ بالفقه، ودَرَّس بالمَدْرسة الفَخْرية، وغيرها. وسَمِعَ الحديثَ، وكانَ مشكورًا قاضيًا لحوائج النّاس، وله همّةٌ عليّةٌ، ونَفْسٌ أبيّةٌ،


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة والده في وفيات سنة ٧١١ هـ.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٦٢، وأعيان العصر ٣/ ١٠٣، والسلوك ٢/ ٤٥٢، والدرر الكامنة ٣/ ١٨١، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٩ هـ)، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٨٠، والمنهل الصافي ٧/ ٢٨٥، والدليل الشافي ١/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>