للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٦٤ - ووَصلَ الخَبَرُ في خامس شَعْبان بأنَّ الحاجَّ يحيى (١) بنَ زَكْري بن أبي عليّ الرَّسْعَنيَّ التّاجرَ ماتَ عند الشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن تَيْميّة بالإسكندرية، وكان تَوجَّه إلى زيارته.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، خَيِّرًا، من أصحابنا، وسَمِعَ مع ابن جَعْوان، ولم يُحَدِّث.

وكانَ قد بلغ الأربعين. وله حُضورٌ على ابن النُّشْبِيّ في الثانية سنة سبعين وست مئة.

• - وبَنَى الملكُ المُظفَّرُ رُكْنُ الدِّين الجاشْنَكير خانكاه حَسَنة بالقاهرة، ونَجَزت وعُلِّقت قَناديلُها، وأرادُوا فتحَها في نِصْف شَعْبان، فتأخَّر ذلك، ثم بَطَل بسببِ انفصال صاحبِها ومَوْته.

• - وحَصَلَ في هذا الشَّهْر بالقاهرة وباءٌ خفيفٌ بحيث كانَ يموتُ في اليوم مئة نَفْس.

٣٢٦٥ - وماتَ في هذا الوَقْت الشَّيخُ جمالُ الدِّين حامدُ (٢) بنُ أبي بَكْر مُحمد بنِ حامد الأُرْمَويُّ، المعروف بالقَرَافيِّ، بالفَيّوم، وكان شيخَ الخانقاه بها.

وكانَ رَجُلًا حَسَنًا، جَيِّدًا، من أعيان الصُّوفية.

٣٢٦٦ - وفي يوم السَّبْت الثاني والعِشْرين من شَعْبان ماتَ الصَّدْرُ الكبيرُ جلالُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ شَمْس الدِّين أبي الحَسَن ابن شَيْخ السَّلامية، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأخوه أحمد توفي سنة ٧٣٢ هـ، وترجمته في الدرر الكامنة ١/ ١٥٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة أخيه أحمد في وفيات سنة ٧١٦ هـ، وأخوه الآخر محمود توفي سنة ٧٢٣ هـ، وترجمته في المعجم المختص، ص ٢٨٠، وأعيان العصر ٥/ ٣٦٦، والدرر الكامنة ٦/ ٩٤.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه زين الدين عمر توفي سنة ٧٣٧ هـ، وترجمته في الوفيات لابن رافع ١/ ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>