للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان رَجُلًا جَيِّدًا باشرَ عدّةً من المناصب الدِّيوانية.

٣٢٦٧ - وفي يوم الخَمِيس السابع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ الحاجَ عزّ الدِّين أزْدَمُر (١) العِزِّي، أستاذ دار الأعْسَر عَتِيق الأمير الكبير عزّ الدِّين أيدَمُر نائب السَّلْطنة، كان بدمشق، الظاهريّ، وزَوْج ابنتِه.

• - وفي يوم السَّبْت التاسع والعِشْرين من شَعْبان كُسِفت الشَّمْس.

٣٢٦٨ - وفي ليلة الاثنين ثالث شَعْبان تُوفِّيت أمُّ عبد الحَميد ستّ الفَخْر (٢) بنت نَجْم الدِّين عبدِ الرَّحمن بن أحمد بن مُحمد بن هبة الله ابن الشيرازيّ، وصُلِّي عليها ظُهر الاثنين بالجامع، ودُفِنَت بسَفْح جَبل قاسيون ظاهر دمشق.

رَوَت عن كَرِيمة، وتغيَّر ذِهْنُها في أواخرِ عُمُرها، وانقطعَ عنها الطّلَبة لذلك، ولم يَسْمع منها السُّبْكي، وغيرُه.

وكانت أكبر من أخيها زَيْن الدِّين إبراهيم بسنتين. ومولد زَيْن الدِّين أوّل سنة أربع وثلاثين وست مئة.

• - وباشرَ أول شَعْبان الشَّدَّ بدمشقَ الأميرُ الكبيرُ سَيْف الدِّين أقْجَبا المَنْصوريُّ، عِوَضًا عن الرُّسْتُميِّ. ولما وَصلَ السُّلطانُ الملكُ النّاصرُ أمرَ بكتابة تقليدِه بذلك، وبشدِّ الأوقاف أيضًا (٣).

• - وأُمِّرَ سَيْفُ الدِّين بكْتَمُر نائبُ سَلّار بدمشق، ولَبِسَ خِلْعة الإمرة في سادس شَعْبان في أواخر الدَّولة المظفَّرية.

• - وتَوجَّه الأميرُ سَيْفُ الدِّين بهادُر آص على البَرِيد إلى القاهرة لإصلاح الأمور.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٤٠، وذكر أن وفاته سنة ٧١٠ هـ.
(٢) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٩٠.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>