للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وَصلَ الأميرُ الكبيرُ زَيْنُ الدِّين كَتْبُغا المَنْصوريّ رأس النَّوْبة إلى دمشقَ في الثالث والعِشْرين من شَوّال متولِّيًا شَدّ الدَّواوين والأستاذ دارية، عِوَضًا عن الأمير سَيْف الدِّين أقْجَبا، وذلك بعد أن أوصلَ الأميرَ جمالَ الدِّين الأفرمَ إلى قَلْعةِ صَرْخَد وقرَّره بها (١).

• - ووَلِيَ النِّيابةَ بالدِّيار المِصْرية الأميرُ سَيْفُ الدِّين بَكْتَمُر أمير جَنْدار نائب صَفَد (٢).

• - ووَلِيَ النِّيابةَ بدمشقَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين قَرَاسُنْقُر المَنْصوريُّ، كلاهما في العِشْرين من شَوّال (٣).

• - ووَلِيَ الصّاحبُ فَخْرُ الدِّين ابن الخَليليّ الوِزارة في الثاني والعِشْرين من شَوّال (٤).

٣٢٨٣ - وفي ليلة الجُمُعة عاشِر شوّال تُوفِّي القاضي بهاءُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الله (٥) بنُ أحمدَ بنِ عليّ بن المُظَفَّر ابن الحِلِّي (٦)، ناظرُ الجيوش المِصْرية بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

وكانَ من صُدورِ المِصْريِّين، ومن أعيان الأكابر.

رَوَى لنا عن النَّجيب عبد اللطيف الحَرّانيّ.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٧٤.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٥٨، والبداية والنهاية ١٦/ ٧٤.
(٣) الخبر في المصدرين السابقين.
(٤) كذلك.
(٥) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ٦٥٧، والبداية والنهاية ١٦/ ٧٤، والسلوك ٢/ ٤٦٢، والدرر الكامنة ٣/ ١٥، والنجوم الزاهرة ٩/ ٣٢١، وذكر ابن تغري بردي وفاته في المنهل الصافي ١/ ٢٠٦.
(٦) تحرفت هذه النسبة في المطبوع من الدرر إلى "الحلبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>