للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قاضي القُضاة شَمْسُ الدِّين أبو العبّاس أحمدُ (١) بنُ إبراهيمَ بنِ عبد الغني السَّرُوجيُّ الحَنَفيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومه بالقَرَافة الصُّغْرى بقُرب الإمام الشّافعيّ، - رضي الله عنه -.

ومولدُه في سنة سبع وثلاثين وست مئة.

وكان رَجُلًا فاضلًا، مَشْهورًا بالعِلْم، ومعرفة الفِقه والنَّحو، وله تصانيف. ووَلِيَ قضاءَ القُضاة بالدِّيار المِصْرية مدّةً، وعُزِلَ قبل موتِه بأيام يسيرة، وصُلِّيَ عليه بدمشقَ يوم الجُمُعة سابع جُمادى الأولى.

٣٣٢٤ - وفي ليلة الاثنين السّادس والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ جمالُ الدِّين حَسبَ الله (٢) الحَنْبليُّ، مُدرِّس المَنْكُوتَمُريّة، وكانت وفاتُه بها، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

وكانَ رَجُلًا فاضلًا، صالحًا.

٣٣٢٥ - وفي أواخر شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ فَخْرُ الدِّين عُثمانُ (٣) بنُ مُحمد بن نُجَيْم الحَرّانيُّ، المعروف بالخُيُوطيِّ، الشّاهدُ تحت السّاعات، بالمدرسة الفَرُّخشاهية ظاهر دمشق.

وكان رَجُلًا جيِّدًا متودِّدًا إلى النّاس.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٧٢، وذيل العبر، ص ٥٣، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٧٩، وأعيان العصر ١/ ٥٣، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٤، والجواهر المضية ٢/ ٣١٦، والسلوك ٣/ ٣١، وتوضيح المشتبه ٥/ ٧٩، والمقفى ١/ ٢١١، والدرر الكامنة ١/ ١٠٣، والمنهل الصافي ١/ ٢٠١، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٢، وحسن المحاضرة ١/ ٤٦٨، وسلم الوصول ١/ ١١٤، وتاج التراجم، ص ١٠٧.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ١٨٦.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>