للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ نائبَ السَّلْطنة هناك.

٣٣٢٠ - ووَصلَ الخبرُ بموتِ الأمير علاء الدِّين أيْدُغدي (١)، أميرِ عَلَم، نائب الصُّبَيْبة هناك أيضًا في هذا التاريخ. وحُمِلَ إلى دمشقَ فدُفِنَ بمقبَرة باب الصَّغير يوم الأربعاء الحادي والعِشْرين من الشَّهْر.

٣٣٢١ - وصَلَّينا بدمشق يوم الجُمُعة الثالث والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر صلاة الغائب على الشَّيخ الصّالح عُمر (٢) التَّكْرُوريّ.

وكانَ عبدًا صالحًا، مكشوفَ الرأس، طويلًا، مُقيمًا بالقَرافة. وحَضرَ قبل موته إلى دمشق فأقامَ بها نحوًا من شهرين ثم تَوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية فأدركه أجَلُه في الطريق.

٣٣٢٢ - وفي بُكْرة الثُّلاثاء العِشْرينَ من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ عزُّ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ نَصْر الله بن يوسُف بن أبي عبد الله القُرشيُّ الأبزارىُّ المِصْريُّ، رئيسُ المؤذِّنين بحرم رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عند فَراغه من أذان الفَجْر بالمنارة الجديدة، من غير مَرَضٍ ولا عَرَضٍ، وكان له مَشْهد عظيم، ووَصلَ إلينا خبرُه في أول رَجَب في كتاب على التجّار.

وكنتُ اجتمعتُ به، وذكرَ أنه سَمِعَ من الرَّشيد العَطّار وغيرِه. وكانَ له ثَبَتٌ وإجازاتٌ تَرَكها بمِصْرَ، وأنَّ غالبَ مَسْموعاته بقراءة المَكِين الحِصْنيِّ. وذَكرَ لي أنَّ مولده سنة سبع وأربعين وست مئة بمِصْر.

٣٣٢٣ - وفي يوم الخَمِيس الثاني والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٢٩٦، والدرر الكامنة ٦/ ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>