للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ من بيتِ المَشْيخةِ من ذُرِّية الشيخ أبي سَعِيد بن أبي الخَيْر المِيْهَنيّ، وعنده صلاحٌ وديانة ومحبّة للعِلْم. وسَمِعَ معي من الفاروثيّ.

• - وفي يوم الاثنين مُنْتَصف شَوّال خَرجَ المَحْمل السُّلطانيُّ والرَّكبُ الشّاميُّ إلى الحِجاز الشَّريف، وأميرُ الحاجّ الأميرُ حُسام الدِّين لاجِين الصَّغير، وهو الذي كان والي البَرِّ بدمشق مدّةً (١).

• - وفي يوم الخَمِيس ثامن عَشَر شَوّال وَصلَ إلى دمشقَ تَقَادم من العَسْكر المِصْريّ نحوٌ من أربعة آلاف فارس، ومعهم الخَطِيري، وبهادُر المُعِزّي، وابن الوَزِيري.

ثم وَصلَ يوم السَّبْت العِشْرين منه تقادم أيضًا نحوٌ من العَدَد المَذْكور، ومعهم الأمير سَيْف الدِّين قُلِّي، وعزّ الدِّين أيدَمُر الدوادار (٢).

• - ثم وَصلَ يوم الثُّلاثاء الثالث والعِشْرين من شَوّال السُّلطانُ الملكُ النّاصرُ سُلْطان المُسلمين -أعزَّ اللهُ أنصارَهُ- بالجُيوش المَنْصورة المِصْرية، ونزلَ بالقَلْعة المَحْروسة، واحتفلَ النّاسُ لدخوله، وزُيِّن البَلَدُ، وضُرِبَت البَشَائرُ، فأقامَ بالقَلْعة ليلتين، وانتقلَ إلى القَصْر.

ثم دَخلَ البَلَد يوم الجُمُعة، وصَلَّى بالمَقْصورة، وخَلَعَ على الخَطيب، وعادَ إلى القَصْر، وجلسَ فيه يوم الاثنين تاسع عِشْري الشَّهْر، وعَمِلَ دار العَدْل، وحَضَر القُضاة، وأربابُ الوظائف (٣).

• - ووَصلَ الوزيرُ أمينُ الدِّين من القاهرة إلى دمشقَ يوم الثُّلاثاء آخر الشَّهْر المَذْكور (٤).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٩.
(٢) الخبر في المصدر السابق.
(٣) الخبر في المصدر السابق.
(٤) الخبر في المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>