للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٨٥ - وفي يوم الجُمُعة مُنْتصف جُمادى الآخرة تُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (١) ابنُ الحاج نَجْم الدِّين أيوب بن مُحمد بن أبي الوَرْد الفُقّاعيُّ العطّار، بباب البَريد.

وكانَ شابًّا عَطّارًا، ثم صارَ جُنْديًّا، وماتَ في السَّفَر في إقطاعه. وكانت وفاتُه بعَجْلون ودُفِنَ هناك، ووَصلَ خبرُه إلى دمشقَ ظُهْر يوم الاثنين.

٣٦٨٦ - وفي ليلة الأحد السابع عَشَر من جُمادى الآخرة تُوفِّي ناصرُ الدِّين عُمرُ (٢) بنُ عثمان بن مَنْصور الرَّحَبيُّ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

وكان رَجُلًا جيِّدًا جُنديًّا من أقارب الشُّجاع النَّقيب.

٣٦٨٧ - وفي عَشِيّة الأحد السابع عَشَر من جُمادى الآخرة دُفِنَ علاءُ الدِّين عليُّ (٣) ابنُ الأمير عمادِ الدِّين حَسَن، ابنُ النُّشّابِيِّ، بسَفْح قاسيون، وصَلُوا به ميتًا من بَيْروت، وكان مُقيمًا بها واليًا عليها.

وكانَ شابًّا كافيًا، خَبيرًا، من الجُنْد المعروفين.

٣٦٨٨ - وفي ليلة الثُّلاثاء السابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخ الأمين العَدْلُ المُسنِدُ الأصيل زَيْنُ الدِّين أبو إسحاق إبراهيمُ (٤) ابنُ الشَّيخ العَدْل نَجْم الدِّين عبد الرَّحمن ابن القاضي تاج الدِّين أحمد ابن القاضي العلّامة شَمْس الدِّين أبي نَصْر مُحمد بن هبة الله بن مُحمد بن هبة الله بن يحيى، ابنُ الشِّيرازيِّ، الدِّمشقيُّ، وصُلِّي عليه ظُهر الثُّلاثاء بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٩٩ هـ.
(٤) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٧٧، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٢٨ وفيه وفاته سنة ٧١٥ هـ، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ١٣٩، وأعيان العصر ١/ ٨٠، والوافي بالوفيات ٦/ ٤٢، والدرر الكامنة ١/ ٣٩، والمنهل الصافي ١/ ٩٨، وشذرات الذهب ٨/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>