للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ شَيْخًا بهيّ الصُّورة، مليحَ الشَّكْل، له قَدَمٌ في الشَّهادة، ويَحْفظ القُرآنَ، وله مسجدٌ يؤمّ فيه، ولازمَ في آخر عُمُره الجامعَ وحُضُور الجماعات، وحج إلى بيتِ الله الحرام.

ورَوَى الحديثَ عن الشَّيخ عَلَم الدِّين السَّخاوي، وكَرِيمة القُرشية، وجدِّه أبي المعالي أحمد، وشيخ الشُّيوخ تاج الدِّين ابن حَمُّوْيَة، وعَتِيق السَّلْمانيّ، وابن مَسْلَمة، وابن علّان، وعزّ الدِّين ابن عساكر النَّسّابة، ونجم الأُمناء الأزْديّ، وأحمد بن ريش، وجماعة. وخُرِّجت له "مشيخةٌ" عن أكثر من خمسين شيخًا، خَرَّجها له المُحدِّث صلاحُ الدِّين خليل ابن العلائيُّ، وحَدَّث بها، وتفرَّد بعدّة أجزاء.

ومولدُهُ في أول يوم من المُحَرَّم سنة أربع وثلاثين وست مئة بدمشق، كَمَّلَ الثَّمانين وتجاوزها بشهور، رحمه الله.

٣٦٨٩ - وفي يوم الأربعاء العِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الحاجُّ حُسَينُ (١) ابنُ الشَّيخ المُقْرئ عفيفِ الدِّين عليّ بن حَسَن المَقْدسيُّ الخَفّافُ، بجَيْرون، ودُفِنَ بالقرب من قبّة الشَّيخ رَسْلان.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُحِبًّا للخَيْر.

وهو خال الفقيه العَدْل شهاب الدِّين أحمد الظاهريّ.

٣٦٩٠ - وفي يوم الخَمِيس الحادي والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ محمد بن بِشارة بن ذُبْيان الكِلابيُّ، ودُفِنَ من يومه بمقبُرة أُوَيس خارج باب الجابية.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنته ضيفة توفيت سنة ٧٤٣ هـ، وترجمتها في الوفيات لابن رافع ١/ ٤٤٠، والدرر الكامنة ٢/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>