للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ سَمِعَ كثيرًا من أصحاب ابن طَبَرْزَد وغيرِهم بإفادة أخيه المُحَدِّث شَمْس الدِّين محمد رحمه الله. ومن مسموعه كتاب "الحِلْية" لأبي نُعَيْم، على ابن أبي الخَيْر، وحَدَّثَ بطريق الحجاز في سنة عشر وسبع مئة بأحاديث.

وماتت والدته قبله بأيام يسيرة.

٣٦٩١ - وفي بُكْرة هذا اليوم تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُحَدِّثُ أحمدُ (١) بنُ شُجاع بن أبي الهَيْجاء الغُرَيبيُّ، ببَعْلَبَك.

وكان رَجُلًا صالحًا.

كتب إليّ بذلك ابنُ زوجته الفقيه أحمد ابنُ الدُّرَيْنيّ.

• - وفي يوم السَّبْت الثالث والعِشْرين من جُمادى الآخرة توجّه من دمشق عسكر إلى حَلَب فيه مقدّمان كَبيران وهما الأمير سَيْف الدِّين كُجْكُن، والأمير الحاج سَيْف الدِّين أرقطاي، وخرجَ طُلْبُهما بتجمُّلٍ وافر (٢).

٣٦٩٢ - وفي يوم السَّبْت الثالث والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الأميرُ سَيْفُ الدِّين مَلِك تَمُر (٣) النّاصريُّ، ويُعرف بالدم الأسود.

وكانَ من أُمراء دمشق، أميرَ سِتّين، وسكَنَهُ بالعُقَيبة عند حَمّام الجلال.

٣٦٩٣ - وفي يوم السَّبْت المَذْكور تُوفِّي الحاج عبد الله (٤) التّاجر عَتِيق ابن حَسّان، ودُفِنَ عند صِهْره ناصر الدِّين الفَرّاء، المقدَّم ذِكْره.

وكان من التُّجار المعروفين.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابن زوجته أحمد بن عبد الله الدريني توفي
سنة ٧٣٥ هـ، وترجمته في المعجم المختص، ص ٢٢.
(٢) الخبر في: السلوك ٢/ ٤٩٧.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٨، وأعيان العصر ٥/ ٤٤٨، والوافي بالوفيات ٢٦/ ٤٦ (ط. التراث)، والسلوك ٢/ ٥٠٠، والدرر الكامنة ٦/ ١٢٢، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٨.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>