للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٩٤ - وفي يوم الأحد الرابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الفقيهُ صفيُّ الدِّين محمدُ (١) ابنُ الشَّيخ تقيّ الدِّين عبد الله بن محمد بن عبد الصمد الأنصاريُّ المَوْصليُّ، التّاجر، بجَيْرون، ودُفِنَ بجُنَينته بأرض النَّيْرب.

وكانَ سَمِعَ "الأربعين" للقُشَيريِّ، على نَصْر الله بن حواري مع والده في شَعْبان سنة سَبْع وستين وست مئة. وأجازَ له ابنُ عبد الدّائم وجماعةٌ. وكانَ فَقِيهًا في المَدارس.

٣٦٩٥ - وفي ليلة الثُّلاثاء السابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أحمدٌ (٢) الدَّبابيسيُّ، مؤذِّن مَسْجد الزَّيْنَبي (٣) داخل باب تُوما، والمُلقّن للكتاب العزيز به احتسابًا من مدّة سنين، ودُفِنَ بمقبُرة باب توما، وحضرَهُ جمعٌ كبيرٌ لصلاحه واجتهاده وزُهدِه.

٣٦٩٦ - وفي ليلة الثُّلاثاء السابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ العالمُ العاملُ محمدٌ (٤) الفارقيُّ، ودُفِنَ من الغد قُبالة زاوية الشَّيخ محمد بن قِوَام.

وكانَ من الصُّلَحاء الأخيار الأتقياء.

٣٦٩٧ - وفي أواخر جُمادى الآخرة وردَ الخَبَرُ بموت إبراهيم (٥) ابن شَرَف الدِّين عيسى ابنُ نُور الدِّين أحمد بن مُصْعَب، تُوفِّي ببعض قُرى دمشق.

وكان شابًّا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ينظر: مسجد الزينبي في الدارس ٢/ ٢٤٨، وله ذكر في تاريخ الإسلام ١٣/ ٤١١ و ١٥/ ٢٩٤ وغيره.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>