للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ مَشْكورَ السِّيرةِ في ولايته، محمودَ الطَّريقةِ، وله مكانةٌ عند السُّلطان.

٣٧٠٠ - وفي ضَحَى نهار السَّبْت مُنْتصف رَجَب تُوفِّي القاضي الصَّدْر الكبير بهاءُ الدِّين ابن أبي سَوَادة (١) الحَلَبيُّ، صاحبُ ديوان الإنشاء بحَلَب، وكانت وفاته بها، ودُفِنَ من يومه.

٣٧٠١ - وفي عَشِيّة الجُمُعة الحادي والعِشْرين من رَجب تُوفِّي عزُّ الدِّين عبد العزيز (٢) ابنُ الشَّيخ الإمام مُفْتِي المُسلمين عمادِ الدِّين محمد بن عبد الكريم بن عُثمان الماردينيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، الحنفيُّ، ودُفِنَ يوم السَّبْت بسَفْح قاسيون.

وكانَ شابًّا من أبناء الأربعين، وكانَ شاهِدًا بسوق القَمْح، وناظرَ المَدْرسة الماردانية بالجَبَل.

٣٧٠٢ - وفي أول رَجَب وصلَ خبرُ مَوْت الشَّيخ عُمر (٣) الخَزِيْرَجيّ بمدينة الخليل عليه السَّلام، وكان مُقيمًا بجَبَل قاسيون فوقَ مغارة الدَّم، وصُلِّي عليه بدمشق صلاة الغائب في رابع عَشَر رَجَب.

• - وأُخرجَ المَحْمَل السُّلْطاني من القَلْعة وداروا به حَوْل البَلَد بسبب التجهّز إلى الحجاز الشَّريف يوم الخَمِيس سادس رَجَب، وعُيِّن لإمرة الحاجّ الأمير شَمْس الدِّين سُنْقُر الإبراهيميّ.

٣٧٠٣ - وفي يوم الثُّلاثاء رابع رَجَب مات مُعافَى (٤) الطَّبِيب، وكان يجلس بباب البَريد.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٦، وأعيان العصر ٢/ ٤٨٥، والدرر الكامنة ٤/ ١٠٣، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٨، المنهل الصافي ٨/ ١٣٠.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٧٦ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>