للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو معروف بالطبّ من مدّةٍ طويلة، وكان يهوديًّا.

٣٧٠٤ - وفي الحادي عَشَر من رَجَب تُوفِّي الحاجُّ عليُّ (١) بن مظفّر القَوّاس.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، ديِّنًا.

٣٧٠٥ - وفي الثاني عَشَر من رَجَب تُوفِّي الأميرُ سَيْفُ الدِّين بَيْدَرة (٢) العادليُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ أمير أربعين، وتَزَوَّج ببنت أستاذه الملك العادل كَتْبُغا، وماتَ قبلَ دُخوله بها، فزُوِّجت بعده بالأمير سَيْف الدِّين أَوْران السِّلَحْدارُ الناصريّ، وكانَ يسكنُ بدار طوغان.

• - وفي الثاني عَشَر من رَجَب وَصَل القاضي شَرَفُ الدِّين يعقوب بن مُزْهِر من الدِّيار المِصْرية على خَيْل البَرِيد، فأقامَ بدمشق أيامًا وتوجَّه إلى حَلَب على وَظيفته.

٣٧٠٦ - وفي الثاني عَشَر من رَجَب وصلَ خبرُ وفاة النّائب (٣) بقَلْعة الصُّبَيْبة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، شَكَرَهُ النّاسُ لما جَفَلُوا إليها في سنة الرَّحْبة.

٣٧٠٧ - وفي يوم الاثنين الرابع والعِشْرين من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الصَّدْرُ الكبيرُ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٤) ابنُ الشَّيخ زين الدِّين المُهَذَّب بن أبي الغنائم بن أبي القاسم التَّنُوخيّ، بدمشق، وصُلِّي عليه ظُهْر اليوم المَذْكور بجامعها، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون عند والده.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، ولا نعرف من هو.
(٤) ترجمته في: ذيل التقييد ١/ ٢٧٠، والدرر الكامنة ٥/ ٥٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>