للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عُثمان ابن الحدّاد الآمِديُّ، ثم المِصْريُّ إلى دمشقَ من القاهرة متولِّيًا الحِسْبة بدمشق وخُلِعَ عليه، وباشرَ عِوَضًا عن فَخْر الدِّين البُصْراويّ (١).

• - وفي يوم الخَمِيس الحادي والعِشْرين من ذي القَعْدة وصلَ الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين بَلَبان المَنْصوريُّ، المَعْروف بطُرْنا إلى دمشقَ من صَفَد، فلمّا وَصلَ مُسِكَ وحُبِسَ بالقَلْعة، وكانَ نائب السَّلْطنة بصَفَد، ووَلِيَ عِوَضَه الأمير الكبير سَيْف الدِّين بَلَبان البَدْرِيّ، وتَوجَّه من دمشقَ في يوم الجُمُعة الثاني والعِشْرين من الشَّهْر المَذْكور (٢).

٣٧٦٣ - وفي يوم الثُّلاثاء التاسع عَشَر من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخ أبو بكر (٣) بنُ عبد الغَنِي بن سُرور الصُّماديّ، العَلّاف بسوق الصّالحية، ودُفِنَ من الغد بمقبَرة الصُّماديِّين بسَفْح قاسيون.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، رَوَى لنا عن خطيب مَرْدا. ورَوَى الحافظ ضياءُ الدِّين المَقْدسي عن والده في "سِيْرة المقادسة".

٣٧٦٤ - وفي يوم الأحد السابع عَشَر من ذي القَعْدة تُوفِّي الصَّدْرُ الرئيسُ فَخْرُ الدِّين سُليمانُ (٤) ابنُ الشَّيخ فَخْر الدِّين عُثمان ابن الشَّيخ الإمام صفيِّ الدِّين أبي القاسم بن مُحمد بن عُثمان البُصْراويُّ الحَنَفيُّ، بالبرّية، وحُمِلَ إلى بُصْرى فدُفِنَ بها يوم الاثنين ثامن عَشَره.

وكان عَقِيب عزله من الحِسْبة بدمشق توجَّه إلى بُصْرَى ومن نيّتِه قصدُ الدِّيار المِصْرية، فأدركه أجَلُه سريعًا.

وكان شابًّا كريمًا، حَسَن الأخلاق.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٧.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٦، والبداية والنهاية ١٦/ ١٠٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/ ٣٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>