للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٦٥ - وفي يوم العِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ القُدْوة سراجُ الدِّين عُمرُ (١) بنُ أبي الفُتُوح الدَّمامِينيُّ، ودُفِنَ من يومه بالقَرافة.

ومولدُه في سنة سبع وأربعين وست مئة.

٣٧٦٦ - وفي يوم السَّبْت الثاني والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ بَدْرُ الدِّين يونُس (٢) بنُ موسى بن يونُس الطُّورِيُّ ببَعْلَبَك.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مُبارَكًا، فاضِلًا، صالحًا؛ سَمِعَ بقراءتي كتاب "مُجابي الدَّعوة" لابن أبي الدُّنيا، على خاله الشَّيخ شَمْس الدِّين بن غانم بعَرَفات المُشَرَّفة في سنة ثمانٍ وثمانين وست مئة.

• - وفي يوم الثُّلاثاء الخامس والعِشْرين من ذي القَعْدة تَوجَّه إلى القاهرة من دمشق الصَّدرُ فَخْرُ الدِّين مُحمد بنُ المنذر ناظرُ الجيش بطرابُلُس، وكان قد حَصَلَ له أذًى من نائب السَّلْطنة هناك، فغابَ مدّةً يسيرةً وعادَ على وظيفته ومَنْصبه.

• - وفي ذي القَعْدة حصلَ للأمير جمالِ الدِّين الرَّحَبِيّ والي دمشق تَرْسيمٌ وحَبْسٌ ومصادرةٌ من نائب السَّلْطنة، ولم يُغَيَّر من الولاية.

٣٧٦٧ - وفي ذي القَعْدة تُوفِّي الحاجّ عليُّ (٣) بنُ عبد الحقّ بن مِنْهال الدِّمشقيُّ، المَعْروف بابن الشّاويش.

وكانَ رَجلًا مُباركًا يسكنُ بدرب النّاصح داخل باب شَرْقي، ويواظب على حُضُور الصَّلَوات بالجامع المَعْمور، وله أورادٌ، وهو مَشْهورٌ بالخَيْر، وبينه وبين علاء الدِّين ابن السَّكاكري قَرَابة.


(١) ترجمته في: طبقات الأولياء، ص ٤٦٣، وحسن المحاضرة ١/ ٥٢٤، وابنه علي بن عمر بن أبي الفتوح مترجم في ذيل التقييد ٢/ ٢٠٧، والدرر الكامنة ٤/ ١٠٨.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وله ذكر في غاية النهاية ١/ ٦١٢، وفيه الطيوري.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>