للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسَمِعَ معي بالكَرَك، وكان إمامَ مسجد دَرْب العَدَس إلى أن مات.

٣٨٠٢ - وفي السّابع عَشَر من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي بالمَعَرّة الأميرُ الكبيرُ صارمُ الدِّين عُثمانُ (١) بنُ إسماعيل بن عُثمان، المَعْروف بحاجب صَفَد، ودُفِنَ بها وهو راجع من أخذ مَلَطْية.

عاشَ ثمانيًا وخَمْسين سنة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مَشْكورَ السِّيرة، عُيِّن لشدّ دمشق، وكانَ يَسْكن بدَرْب الفَرّاش، وخَلَّف أولادًا وذرِّيّة.

وكانَ جدُّه من مماليك الدَّوادار الرُّوميّ الظّاهريّ.

٣٨٠٣ - وفي يوم الاثنين التاسع عَشَر من شَهْر ربيع الأول تُوفِّي مُحمدُ (٢) بنُ علاءِ الدِّين عليّ بن عُمر بن نَصْر الله ابن أخت شمْس الدِّين ابن أفتكين.

وكانَ رفيقُنا في الحجِّ سنة ثمانٍ وثمانين وست مئة، وهو صَبِيٌّ. وسَمِعَ بقراءتي بالحِجاز الشَّريف.

• - وفي يوم الاثنين التاسع عَشَر من شَهْر ربيع الأول وَصلَ إلينا الخبرُ بدمشق بمسك الأمير سَيْف الدِّين بكتَمُر الحاجب، والأمير علاء الدِّين أيدُغْدي شُقَيْر، والأمير سَيْف الدِّين بهادُر المُعِزِّي، وأمير آخر يُعرف بالخازن، وأنَّ ذلك كان يوم الخَمِيس مُستهلّ هذا الشَّهْر لأمر اتفقوا عليه من الخُروج على السُّلْطان، واحتيط بدمشق على موجود الحاجب، وأيدُغْدي شُقَيْر في الثامن والعِشْرين من ربيع الأول، وظَهرَ للحاجب أموال ومتاجر وأعشاب وأمتِعة (٣).


(١) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٢١٥، والدرر الكامنة ٣/ ٢٤٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٢٢، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٠، والسلوك ٢/ ٥٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>