للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحَدَّثَ، وطلبَ الحديثَ، ونَسَخَ بخطِّه كثيرًا من الأجزاء، وصَحِبَ ابنَ العَربيِّ، وكَتَبَ كثيرًا من تصانيفه (١). وأجزاؤُهُ موقوفة بدارِ الحديثِ الأشرفيّة (٢)، وعَمِيَ في آخرِ عُمُرِه (٣).

وهو أخو شيخِنا تقيِّ الدِّين يعقوبَ المُقْرئ، شيخ الإقراء بالمدرسةِ الظّاهريّة (٤) بالقاهرة. وكان أيوبُ صُوفيًّا بالخانِقَاه السُّمَيْساطيّة (٥)، وإمامَ مسجدٍ بدمشق.

• - وفي شَعْبانَ وَلِيَ الخطابةَ بمصرَ عِزُّ الدِّين ابنُ الشِّهاب، بحُكْم وفاةِ خَطِيبِها شَرَفِ الدِّينِ عبدِ القادرِ الطُّوخِيِّ.

ووَلِيَ قضاءَ القاهرةِ والوجهَ الشَّرقيَّ الشَّيخُ تَقيُّ الدِّينِ ابنُ رَزِينَ، في تاسع شَعْبانَ.

ووَلِيَ قضاءَ مصرَ والوَجهَ القِبْليَّ مُحْيي الدِّينِ عبدُ الله ابنُ القاضي شَرَفِ الدِّينِ ابنِ عَيْنِ الدَّولةِ الإسْكَنْدَريُّ.

ووَلِيَ نَظَرَ ديوانِ الأحْباسِ الشَّيخُ تاجُ الدِّين ابنُ القَسْطلّانيِّ.

ووَلِيَ تَدْريسِ الصّالحيّةِ صَدْرُ الدِّينِ وَلَدُ القاضي تاج الدِّينِ ابنِ بنتِ الأعَزِّ.


(١) في تاريخ الإسلام: "غوي بكتب ابن العربي، وكتب كثيرًا نها، نسأل الله السلامة".
(٢) بناها الملك الأشرف موسى ابن العادل سنة ثمان وعشرين وست مئة، وفنحت سنة ثلاثين وست مئة في ليلة النصف من شعبان جوار باب القلعة الشرقي. الدارس ١/ ١٥.
(٣) نقل الصفدي كلام المؤلف هذا، ولم يذكر المترجم في كتابه "نكت الهميان".
(٤) هما مدرستان الظاهرية البرانية والظاهرية الجوانية. يراجع: الدارس ١/ ٢٥٧، ٢٦٣.
(٥) منسوبة لأبي القاسم السميساطي علي بن محمد بن يحيى السلمي الحبشي، من أكابر الرؤساء بدمشق وبها قبره. الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ١٩١. ويراجع: الدارس ٢/ ١٣٩ فما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>