للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله الكاشْغَريُّ، شيخُ الشُّيوخ بدمشق بالخانقاه السُّمَيْساطية، ودُفِنَ من يومِه بمقابر الصُّوفية.

وكانَ شيخًا مَشْهورًا بالتَّصوُّف والتَّجْريد، سافرَ البلاد، وورد دمشقَ، ووَلِيَ بها المَشْيخة مدّةَ سنين إلى حين وفاته. وكانَ يَذْكُر هذا النَّسَب له مُحمد بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن عبد الرَّحيم بن عبد الكريم بن مُحمد بن على بن الحَسَن بن الحُسَين بن يحيى ابن الإمام موسى بن جعفر الصّادق.

وماتَ وله ثلاثٌ وستّون سنة.

• - وفي حادي عِشْري جُمادى الأولى وهو ثامن عَشَر مُسرى كَسَروا النِّيل المُبارك بعدما وَفَّى العادة، وذلكَ قبل كَسْرِه في السَّنة الخالية بأحد عَشَر يومًا. وكانَ في السَّنة الخالية أيضًا بَدْري.

كذا وردَ كتابُ الأمير نَجْم الدِّين ابن المَحَفَّدار.

• - وفي يوم الاثنين السّادس والعِشْرين من جُمادى الأولى باشَرَ قاضي القُضاة نَجْمُ الدِّين ابنُ صَصْرَى الشافعيّ -أيَّده اللهُ تعالى- مَشيخةَ الشُّيوخ بدمشق، وحَضرَ عند الصُّوفية بالخانقاه السُّمَيْساطيّة، عِوَضًا عن الكاشْغَريّ، وذلك لاختيار الصُّوفية له وسؤالهم تولِيَته من نائبِ السَّلْطنة، وقُرئ تقليدُهُ بذلك في التاريخ المَذْكور بحُضور جماعةٍ من الأعيان (١).

٣٨٨٢ - وفي يوم الثُّلاثاء السّابع والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الكبيرُ نَجْمُ الدِّين أبو المَحامد عيسى (٢) ابنُ الشَّيخ شهاب الدِّين أبي مُحمد شاه


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٣٦، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٥.
(٢) ترجمته في: أعيان العمر ٣/ ٧٢٢، والدرر الكامنة ٤/ ٢٤٦، وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٦ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>