للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه ليلة الثُّلاثاء الحادي والعِشْرين من رَمَضان سنة تسع وثلاثين وست مئة بمِصْر.

وكانَ رَجُلًا كبيرًا، وَلِيَ الأنظار الكِبار، وتَقَدَّم في الدُّول، ومن جُملة ولاياته نَظر الدَّواوين بالدِّيار المِصْرية، ونَظَر دمشق، ونَظَر الإسكندرية، ونَظَر طرابُلُس، ونَظَر الأوقاف بدمشق والحِسْبة بها، وماتَ وهو مُتولِّي نَظرَ الأوقاف بدمشق، وكانَ فيه ديانةٌ ومحبّةٌ لأهل الخَيْر، وكَرَمٌ، وحُسْنُ صُحْبة.

٣٨٩٤ - وفي ليلة الأحد السّابع من رَجَب تُوفِّي الحاجُّ أبو بكر (١) بن الأُزَيْرق البالسيُّ، التّاجرُ السَّفّارُ، ودُفِنَ بالصّالحية وحضَرَهُ جَمْعٌ.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.

٣٨٩٥ - وفي ليلة الأحد سابع رَجَب تُوفِّي عزُّ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ القاضي بهاءِ الدِّين يوسُف بن أحمدَ بنِ عبد العزيز، ابنُ العَجَميِّ، ودُفِنَ من الغَد عند والدِه، وبينهما في الوفاةِ عَشرة أيام.

وكانَ شابًّا اشتغلَ وحَفِظَ وسَمِعَ الحديثَ.

• - وفي يوم الأحد السّابع من رَجَب تَوجَّه من دمشق الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين أرقطاي الحاجّ المَلَكيُّ النّاصريُّ إلى حِمْص متولِّيًا نيابةَ السَّلْطنة بها.

ونُقِلَ النّائبُ بها الأميرُ شِهابُ الدِّين قَرَطاي إلى نِيابةِ السَّلْطنة بطرابُلُس وأعمالها، عِوَضًا عن الأمير سَيْف الدِّين كستاي، رحمه الله تعالى.

ووَلِيَ نيابةَ الكَرَك الأميرُ سَيْفُ الدِّين طُقْطية النّاصريُّ، عِوَضًا عن الأمير سَيْف الدِّين بيبُغا (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه قبل قليل.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٣٧، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>