للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٩٦ - وفي ليلة الثُّلاثاء تاسع رَجَب تُوفِّي الكمال الفَرّاء (١) الأعناكيُّ الجَعْفريّ، ودُفِنَ بالصّالحية.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، وتَرَكَ أولادًا وثَرْوةً.

• - وفي يوم الأربعاء عاشِر رَجَب ذكرَ الدَّرس القاضي نَجْمُ الدِّين الدمشقيُّ نائب الحُكْم بدمشق بالمَدْرسة النَّجِيبية، عِوَضًا عن بهاء الدِّين ابن العَجَميّ، رحمه الله (٢).

٣٨٩٧ - وفي ليلة الخَمِيس حادي عَشَر رَجَب تُوفِّي الفقيهُ علاءُ الدِّين عليُّ (٣) بنُ عبد الله بن داود الجنانيُّ الفَزَاريُّ الشّافعيُّ، السّاكن بالمَدْرسة الأمينية، وكانت وفاتُه بها، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، فقيهًا، له مَحْفوظات واشتغال، وخَطُّه خطٌّ حَسَن، وله نَظْم، وقاربَ السَّبعين.

• - وفي يوم الخَمِيس حادي عَشَر رَجَب طافوا بدمشق بمَحْمل السُّلْطان ليُعلِموا النّاسَ بالحجّ، وأُحْضِرَ السَّنْجَق إلى الجامع يوم الجُمُعة الذي يليه، واستمرَّ ذلك إلى وقت سَفر الرَّكْب.

٣٨٩٨ - وفي يوم الخَمِيس الحادي عَشَر من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ المُحَدِّثُ الفاضلُ العَدْلُ الرَّضِيُّ القاضي زَيْنُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحيم (٤) ابنُ الشَّيخ الإمام الحافظِ تَقِيّ الدِّين أبي مُحمد إدريس بن مُحمد بن أبي


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١٦، والدارس ١/ ٣٦٠.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٨٧، والدرر الكامنة ٣/ ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>