للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الخَمِيس الرابع والعِشْرين من شَعْبان وَصلَ من القاهرة إلى دمشق القاضي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ بنُ يحيى بن مُحمد بن أبي بكر عبد الله بن نَصْر الحَرّانيُّ مُتولِّيًا نَظرَ الأوقاف، عِوَضًا عن ابن مُيَسَّر. وهو شيخٌ حَسَنُ الهيئةِ من بيت خَيْرٍ وصلاح (١).

وكانَ أخوه القاضي شَرَفُ الدِّين عبدُ الغني قاضي الحَنابلة بالدِّيار المِصْرية.

٣٩١٢ - وفي يوم السَّبْت السّادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ مُحمد (٢) البَطائحيُّ الرِّفاعيُّ، أخو الشَّيخ عمادِ الدِّين القَصّاص.

وكان شَيْخًا له زاوية ظاهر دمشق قُبالة المُصَلّى.

٣٩١٣ - وفي السّابع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي بالقاهرة شابٌّ فاضلٌ أعمَى، يُعرف بشهابِ الدِّين أحمدَ (٣)، ابنُ الطاراتيِّ.

وكانَ يتوقَّد ذكاءً، وكلِّ مَن رآهُ أثنَى عليه وعلى جَودة ذِهْنه وإدراكِه.

٣٩١٤ - وفي يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ سَيْفُ الدِّين أبو بكر (٤) بنُ قَيْصر بن أبي الهَيْجاء بن خالد، العَطّارُ بالسُّوق الكبير، المَعْروف بابن البَيْروتيِّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون، وخَلَّف أولادًا وثَرْوة.

وكانَ في مبدأ عُمُره خَيّاطًا، وقاربَ الستّين.

٣٩١٥ - وفي ليلةِ الثُّلاثاء التّاسع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٥) ابنُ الأمير شِهابِ الدِّين أحمد بن عيسى بن أيدَمُر الكامليُّ، المَعْروفُ بابن دَمَرباش بالقاهرة، ودُفِنَ خارج باب النَّصْر.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١٦ - ١١٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك.
(٤) كذلك.
(٥) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>