للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على جماعةٍ من شيوخِنا مثل ابن البُخاري، وابنِ الواسطيِّ، ومَن بَعْدهما، وقرأ كثيرًا من الكُتُب، وسَمِعَ النّاسُ معه، وكانت الألسنة مُجْمعةً على الثَّناءِ عليه، وكانَ متواضعًا، خَيِّرًا، صالحًا، مُباركًا، عَفِيفًا، نَزِهَ النَّفْس، لا يُزاحم أحدًا.

ورثاهُ الشَّيخُ علاءُ الدِّين بن غانِم بأبيات وأثنَى عليه، وذكرَ ما كانَ عليه من الخَيْر والطريقة الحَمِيدة، رحمهُ اللهُ تعالى.

٣٩٥٦ - وفي الثامن من المُحَرَّم تُوفِّي الصَّدْرُ علاءُ الدِّين عليُّ (١) بنُ مُظفّر بن قُرْناص الحَمَويُّ، بحَمَاة.

وهو والدُ بَدْر الدِّين عبد الله.

٣٩٥٧ - وفي ليلة الاثنين الثالث عَشَر من المُحَرَّم تُوفِّي أحمدُ (٢) ابنُ الحاجّ نَجْم الدِّين مُحمدِ بنِ عبد الخالق بن عبد المُنْعم الحَنَفيُّ، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ شابًّا، قرأ على الجنائز مدّة، وصاو يَنُوبُ عن النّاصح النَّقِيب.

• - وفي أول ليلة الرّابع عَشر من المُحَرَّم خُسِفَ القَمَرُ وصُلِّيت صلاةُ الخُسُوف بجامع دمشق بين المَغْرب والعشاء، وفُرِغَ منها، وصُلِّيت العشاءُ عَقِيبها، وخَطَبَ نائب الخَطيب الشَّيخُ زكيّ الدِّين زَكْرِي الشّافعيُّ.

٣٩٥٨ - وفي ليلة الثُّلاثاء الحادي والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ العالمُ ناصرُ الدِّين ناصرُ (٣) بنُ أحمد بن محمد الدَّولويُّ الرُّوميُّ، مُدرِّسُ المَدْرسة الفَرُّخشاهيّة، الحَنَفية، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب. وآل قرناص حمويون معروفون، وترجم الحافظ ابن حجر لحفيده أبي الفتح مظفر بن عبد الله بن مظفر المتوفى سنة ٧٣٠ هـ، (الدرر الكامنة ٤/ ٢٤٧ و ٦/ ١١٣).
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك، ولم نقف على نسبته "الدولوي"، إلى أي شيء هي.

<<  <  ج: ص:  >  >>